كتب: محمد السنباطي
أرسل إلى صديق
المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.
تحت وطأة صراع أهلَكَ الحرث والنسل، تعمل قابلات وممرضات يمنيات بكل حب وتفانٍ وإتقان، يمارسن أدوارهن بشجاعة وإقدام، في ظل منظومة صحية شبه منهارة تمامًا.
توضح أجاثا بيستمان -المنسقة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود في اليمن- لشبكة SciDev.Net: ”نتيجة للصراع في اليمن، فإن الخدمات الصحية إما غير متوافرة في معظم المناطق أو لا يمكن الوصول إليها، وذلك بسبب الأحوال الأمنية في جبهات القتال النشطة، أو العوائق الجغرافية كالمسافات الطويلة أو حالة الطرق السيئة، أو التكلفة المرتبطة بالنقل أو تقديم الخدمات“.
ثمة 49% من مستشفيات اليمن خارج نطاق الخدمة، أما البقية فلا تعمل بكامل طاقتها ولا تتوزع بالتساوي في مختلف أنحاء البلاد، وفي الوقت ذاته فإن الثلث فقط من تلك المستشفيات العاملة يمكنه تقديم خدمات الصحة الإنجابية، التي تمثل الحصة الأكبر من الرعاية الصحية المقدمة للنساء.
لا يختلف حال وضحة، 33 عامًا، عن حال زميلتها أمل، إذ عملت كقابلة في مستشفى الكندي بتعز لمدة 11 سنة، قبل أن تنزح إلى منطقة الحوبان عام 2016، وحينها بدأت العمل مع منظمة أطباء بلا حدود.