كتب: محمد علي الدين
أرسل إلى صديق
المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.
دمرت الحرب أكثر من 400 منشأة صحية حتى الآن، ما أدى إلى إغلاق 50% من المرافق الصحية في البلاد أو أحالتها للعمل بشكل جزئي، وبسبب انهيار البنية التحتية، حُرم ما يزيد عن 16 مليون شخص من الخدمات الصحية، أضف إلى هذا حرمان 320 ألف عامل صحي من رواتبهم لمدة تجاوزت العام.
ومَن لم تقتله نيران الحرب حصده المرض، فبسبب عدم توافر مياه صالحة للشرب أصاب وباء الكوليرا مليون يمني، وتسبب في وفاة أكثر من ألفي شخص.
ويُعَد الأطفال الأكثر تضررًا من هذا الصراع، فهناك ما يقرب من مليوني طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، هذا بخلاف الآثار النفسية التي قد تحتاج إلى سنوات طوال لمحوها.
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.