Skip to content

16/07/18

الدوحة 2021 نموذجًا لاستدامة الغذاء والماء والطاقة

Doha city
حقوق الصورة:Panos

نقاط للقراءة السريعة

  • شراكة علمية دولية لإيجاد حلول جديدة ومبتكرة تجمع منظومة الغذاء والمياه والطاقة المستدامة
  • الدوحة تُعَد نموذجًا مثاليًّا للمناطق الحارة الرطبة والجافة التي تعاني ندرة المياه والأمطار
  • وفيها يسهل الوصول إلى المعلومات والبيانات العلمية والإحصائية ذات العلاقة

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

 [الدوحة] اختيرت الدوحة وثلاث مدن أوروبية للبدء في تطبيق مشروع بحثي دولي، يُعنى بوضع حلول لإدارة مستدامة وفعالة لموارد الغذاء والماء والطاقة بالمناطق الحضرية، أولى خطواته التنفيذية مطلع الشهر الجاري.
 
مشروع ’سناكس‘ الذي اقترحه ’المعهد النمساوي للتكنولوجيا‘، يضم تحالفًا من خمس دول هي: النمسا وألمانيا وبريطانيا وقطر والولايات المتحدة، وسبقت إجازته علميًّا وفنيًّا من قِبَل منتدى ’بلمونت الدولي للبحوث العلمية‘ و’الاتحاد الأوروبي الدولي للمدن الحضرية‘.

”ويرمي المشروع إلى تطوير منهجية تحليل متكاملة لصياغة استراتيجيات مستدامة للغذاء والماء والطاقة في التجمعات الحضرية (المدن ومحيطها)، ومن ثَم دعم صناعة القرار في تحقيق التنمية المستدامة“، وفق ما بيَّنه المنسّق العلمي للمشروع علي حينون، الذي يرأس مجموعة تحليل أنظمة الطاقة بمركز الطاقة في المعهد النمساوي للتكنولوجيا.

وكان فريق البحث المشترك للمشروع، قد عقد أول اجتماعاته بمدينة فيينا في النمسا في المدة من 4 إلى 5 يوليو الجاري، واتفقوا على البدء في صياغة الاستراتيجيات لبدء اختبار التطبيق على أربع مدن منتقاة تمثل ظروفًا مناخية واجتماعية واقتصادية وسلوكية وتقنية مختلفة.

يدوم المشروع ثلاث سنوات، والمدن التي ستمثل نماذج دولية في إدارة الأنظمة الثلاثة بحلول عام 2021، هي برلين، وبرستول البريطانية، وفيينا، والدوحة.

وحول أسباب اختيار الدوحة من بين دول المنطقة لتطبيق المشروع، يقول محمد بن سيف الكواري -رئيس الفريق القطري بالمشروع- لشبكة SciDev.Net: ”أبرزها توافر المعلومات والبيانات العلمية والإحصائية المتعلقة بالغذاء والمياه والطاقة، وسهولة الوصول إليها، ووجود دراسات وأبحاث علمية وتطبيقية وتجارب ميدانية قطرية في هذا المجال“.

ويضيف الكواري، مدير ’مركز الدراسات البيئية والبلدية‘ بوزارة البلدية والبيئة في قطر، أن الدوحة تشكل نموذجًا مثاليًّا للمناطق الحارة الرطبة والجافة، والتي تعاني ندرة المياه والأمطار، وبالتالي فإن نجاح هذا النموذج يُعَد إنجازًا علميًّا يمكن استخدام نتائجه لتطوير استراتيجيات كاملة تخضع لدول ذات ظروف بيئية قاسية مثل البيئة القطرية.

وتأمل راغدة حداد رئيسة التحرير التنفيذية لمجلة البيئة والتنمية- أن يجني المشروع ثماره؛ إذ ترى فيه تكرارًا لجهود وخطط ينقصها التطبيق، وتقول للشبكة: ”لقد شبعنا محاولات تكلف ملايين الدولارات، والمطلوب الآن هو التنفيذ؛ فتقنيات الاقتصاد في المياه والطاقة متوافرة في جميع أنحاء العالم، منها ما تناقلته الأجيال ومنها ما ابتكره العلماء خلال السنوات الماضية، كذلك تقنيات الإنتاج والاستهلاك المستدامَين للغذاء وسبل عدم إهداره، من المزرعة إلى التصدير والمتاجر وصولًا إلى المستهلك“.
 
ووفق حينون الظروف الاقتصادية والإمكانات المادية لا تؤثر على المنهجية المتبعة لتنفيذ المشروع؛ فهي قابلة للتطبيق في جميع المناطق الحضرية، مع مراعاة الشروط السائدة فيها والتي سبقت الإشارة إليها“.

وأكد حينون أهمية توفير المعلومات والإحصاءات والبيانات المرتبطة بالطاقة والمياه والغذاء، ”الأمر الذي قد يشكل عائقًا في كثير من دول المنطقة“.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع  SciDev.Netبإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا