Skip to content

21/12/21

أوميكرون كوفيد من أعراض عدم الإنصاف في مجال اللقاحات

COVID-19 vaccination in Jalandhar
حقوق الصورة:Sarabjit Singh (Tribune India), (CC BY-SA 4.0). This image has been cropped.

نقاط للقراءة السريعة

  • أفريقيا صارت حاضنة أوميكرون، المتحور من كوفيد-19، لعدم ”الإنصاف في مجال اللقاحات“
  • مخاوف من تكرار مأساة دلتا، المتحور المثير للقلق الذي نُكِبت به الهند أواسط عام 2021م
  • نداءات أفريقيا للحصول على مزيد من اللقاحات تجاهلتها الدول الغنية رغم التحذيرات

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[نيودلهي] بعد مرور عام من انهماك الدول في حملات تحصين جماعية ضد وباء كوفيد، ظهرت سلالة أوميكرون سريعة الانتشار، والعالم الآن يعكف على دراسة مدى ضعف المتحور إزاء اللقاحات الموجودة، أو تأثيرها عليه.

أوميكرون، الذي يحمل 50 طفرة، معظمها في البروتين الشوكي الذي يساعد الفيروس على إصابة الخلايا البشرية، ظهر في أوائل نوفمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين، انتشرت السلالة إلى ما يزيد على 90 دولة، ما أجبر الكثير منها على إعادة فرض قيود السفر، وتشديد المراقبة، وربما الإغلاق الجزئي أو الكامل.

طفر الفيروس وتحور بسبب جحود حق أبناء القارة السمراء في التطعيم، وعدم الإنصاف إلى أفريقيا في مجال اللقاحات ضد كوفيد-19.

يقول مانو راج، عالِم الأوبئة الهندي البارز: ”للحصول على اللقاحات، كانت أفريقيا تتوسل، ولم تستمع إليها أي من الدول الغنية، التي كانت تراكم لديها أكثر مما تحتاج“.

و”الآن تجازي الطبيعة الأم تلك الآذان الصم.. العالم في أمسِّ حاجة إلى أن يكون أكثر إنصافًا، وإلا فلسوف يظل يرى الأمور السيئة“، كما يقول راج، الأستاذ في كلية الطب بجامعة أمريتا في كوتشي.

لم يتحقق الهدف الذي أُنشئ لضمانه مرفق كوفاكس، آلية عالمية وُضعت لكفالة التوزيع العادل للقاحات كوفيد-19، وكانت الفضول فقط نصيب الأفارقة، ونالهم من البخس والغبن الشيء الكثير.

أفريقيا المغبونة

لذا، فإن المديرة التنفيذية للمركز الأفريقي لأبحاث السكان والصحة، الذي يتخذ من نيروبي مقرًّا رئيسًا، تحكم على المرفق بالفشل في تلبية توقعات أفريقيا، وتقول كاثرين كيوبوتونجي: اضطرت دولها إلى اللجوء إلى تبرعات الدول الغنية، والتعويل على ما تجود به من فوائض مخزوناتها.

”هذه التبرعات لا يمكن التنبؤ بها، وغير منتظمة، وكان على العديد من البلدان التعامل مع أوقات تكثر فيها الجرعات للغاية، وأخرى ينفد فيها المخزون“.

وفق كيوبوتونجي، فإن هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في تطعيم 10% من سكان كل بلد بحلول سبتمبر كان منخفضًا للغاية لتحقيق مناعة قطيع ضد سارس-كوف2.

”الأمر يحتاج إلى تطعيم حوالي 90% من السكان تطعيمًا كاملًا“.

وتضيف كيوبوتونجي: ”لن تحقق معظم البلدان الأفريقية حتى الأهداف المنخفضة التي حددتها لنفسها“، مشيرةً إلى أن عدم الحصول على جرعات كافية عاملٌ رئيس وراء معدلات التطعيم المنخفضة.

ثمة بلدان لم تطعم مواطنيها تقريبًا، إذ تنوه كيوبوتنجي بأن بوركينا فاسو وجامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى ومدغشقر والنيجر وجنوب السودان وسيراليون وأوغندا لم تحصن من سكانها تحصينًا كاملًا إلا ما يقل عن 1%.

تقول كيوبوتونجي لشبكة SciDev.Net: ”لقد هضم [حق] أفريقيا من قِبل بقية العالم.. ما لم تطور هي لقاحًا تملكه وتقدر على تصنيعه، فلسوف تكون آخر الطابور، آخر قائمة الانتظار“.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد وصلت تسعة بلدان أفريقية، من ضمنها المغرب وجنوب أفريقيا وتونس، إلى هدف 10% في بداية سبتمبر، وبحلول نهاية الشهر، حققت ست دول أخرى هذا الهدف أو تجاوزته، فقط موريشيوس وسيشيل اللتان سجلتا تطعيم أكثر من 60% من سكانهما.

عن مصدر الخلل، فإن نايجل جاريت -رئيس قسم الأمراض وأبحاث اللقاحات في مركز برنامج بحوث الإيدز بجنوب أفريقيا- ينحو باللائمة على الشركات المصنعة.

أو يكمن الخطأ -وفق إيضاح جاريت- في البلدان الأفريقية ”التي لا يُنظر إليها على أنها سوق تجارية من قِبل شركات اللقاحات البارزة، وخاصةً تلك المنتجة للقاحات رنا المرسال“.

يقول جاريت لشبكة SciDev.Net: ”إن عدم اليقين بشأن فاعلية اللقاح على المتحورات المثيرة للقلق قد أخر أيضًا العديد من طرح اللقاحات في أفريقيا“.

وتقول كيوبوتونجي: ”ضعف الوصول إلى مرافق الفحص يعني أن الحالات المؤكدة المسجلة هي جزء بسيط من الحالات الفعلية“، مضيفةً أنه على الرغم من أنه قد يتم التقليل من عدد الوفيات، إلا أنها مؤشر أكثر دقةً لما يحدث بين السكان.

إن وكالة الصحة الأممية تحث كل دولة على تطعيم ما لا يقل عن 40% من سكانها بحلول نهاية هذا العام، ثم إنها تأمل تطعيم 70%من سكان العالم، بحلول منتصف العام المقبل.

لكن هذا يبدو بعيد المنال بالنسبة لأفريقيا، ففي سبتمبر الماضي، صرح مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، بأن القارة السمراء حظيت بنسبة 2% فقط من جملة أكثر من 5.7 مليارات جرعة لقاح تم إعطاؤها على مستوى العالم.

دروس من الهند

وراج يؤكد: ”أي بلد يتأخر في التحصين، فالراجح أن ينتج [الفيروس] المزيد من الطفرات فيه“.

وهذا الذي وعته الهند، حين ظهر متحور دلتا شديد العدوى في بداية العام، وبطريقة قاسية تعلمت عاقبة التأخر في التطعيمات، وهي المُصَنع الكبير للقاح والمُصدِّر الرئيس.

ثم استجابت الهند لدلتا بالتطعيمات المجانية بحلول 21 يونيو فقط، لكن عند ذلك الوقت، كان ما يقدر بنحو أربعة ملايين شخص قد لقوا حتفهم بسبب اكتظاظ المستشفيات ونفاد إمدادات الأدوية الأساسية والأكسجين.

ومع ذلك، فإن التطعيمات الجماعية في الهند من أكبر الحملات في العالم، وكان لها تأثيرٌ يستحق التحية، وإذ سجلت البلاد في المتوسط ​​40,000 حالة جديدة يوميًّا خلال أشهر الذروة للموجة الثانية، بين أبريل وسبتمبر، فإن العدد انخفض الآن إلى متوسط ​​10,000 حالة جديدة يوميًّا، ويقل ​​مطردًا.

و”قرابة 80% من السكان [البالغين] المستحقين في الهند قد حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لمرض كوفيد-19، في حين تم تطعيم 38% بالكامل“، وفق ما أدلى به مانوهار أناني، الأمين الإضافي بوزارة الصحة الاتحادية، في ندوة تفاعلية عبر الإنترنت في 12 نوفمبر.

ووفق بيان رسمي لحكومة الهند المركزية فإنه بحلول 27 نوفمبر وزعت 1.3 مليون جرعة على ولايات مختلفة، وهناك مخزون من 221.7 مليون جرعة، والمسوح المصلية الواسعة في الهند تشير إلى أن 70% من سكانها -البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة- قد اكتسبوا الأجسام المضادة لفيروس كوفيد-19 بحلول أبريل.

خلال الأشهر الأخيرة، وفق البيان، أتاح توافر اللقاحات بالهند -على نحو أفضل- تكثيف حملة التطعيم، وانسياب سلسلة توريد اللقاحات لجميع أنحاء البلد الوسيع.

أثمرت هذه الجهود والمساعي، وأسفرت عن نتائج بعثت الرضا في كلام رانديب جوليريا، مدير معهد عموم الهند للعلوم الطبية، عندما تحدث في مناسبة عامة بالعاصمة في 24 نوفمبر.

يقول جوليريا: ”لقاحات كوفيد صامدة؛ فلا نشهد خروقًا للإصابات، ولدينا معدل مصل إيجابي ومستضدات مرتفعان“.

وعندما أُعلن عن أولى حالات الإصابة بالمتحور أوميكرون في الهند، لطبيب ومواطن من جنوب أفريقيا، في مؤتمر إعلامي أول ديسمبر من قِبل وزارة الصحة الاتحادية، قال مسؤول إنه لا داعي للذعر؛ إذ ”عُثر على أعراض خفيفة في جميع الحالات المتعلقة بأوميكرون حتى الآن“.

يقول راج: ”بالنسبة لبلد يصاب فيه كل شخص بالعدوى ويتم تطعيم غالبية الباقين، فهذه ليست أخبارًا تخاف منها“.

و”في حين أنه من المحتم ظهور سلالات جديدة، كما هو الحال مع الإنفلونزا، فليس من الواضح ما إذا كانت ستمثل جميعها الأخطار نفسها التي رأيناها مع متحور دلتا“، كما بيَّن رامانان لاكسمينارايان، عالِم الأوبئة ومؤسس ومدير مركز ديناميات واقتصاديات وسياسات الأمراض في واشنطن العاصمة.

يقول لاكسمينارايان لشبكة SciDev.Net: ”تتطور الفيروسات عمومًا في اتجاه انخفاض الضراوة [الفوعة]، وإذا حدث ذلك مع سارس-كوف-2 فيمكننا أن نرى انتشار سلالة يمكن نقلها بسهولة ولكنها تسبب عدوى خفيفة فقط“.

”وبغض النظر، فإن أفضل رهان لدينا هو بسط غطاء التطعيم أكثر؛ لأنه واقٍ -على الأقل جزئيًّا- ضد السلالات الجديدة أيضًا“.

الهند، التي اضطرت إلى تعليق صادرات اللقاح في مارس، استأنفت الآن الإمدادات إلى بلدان أخرى، وأكبر مُصنع هناك، ’معهد الهند للأمصال‘، قال في بيان صحفي في 26 نوفمبر: إن الدُّفعات الأولى من لقاح ’كوفيشيلد‘، المصنَّع بموجب ترخيص من أسترازينيكا، كانت في طريقها إلى البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة عبر مرفق كوفاكس.

إن هدف ديسمبر يُعد خطوةً أساسيةً في إستراتيجية منظمة الصحة العالمية لتحقيق التطعيم العالمي ضد فيروس كورونا.

بيد أن هدف منظمة الصحة العالمية الجديد لديه فرصة أفضل بكثير للنجاح في منطقتي شرق البحر المتوسط ​​وأمريكا اللاتينية مقارنةً بأفريقيا.

الدبلوماسية في الشرق الأوسط

في منطقة شرق البحر المتوسط ​​التابعة لمنظمة الصحة العالمية، حققت سبع دول الهدف في وقت مبكر، بينما هناك سبع دول أخرى في طريقها إلى تحقيقه، وفق أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بالمنظمة في المنطقة، لكنه قال إن بقية دولها [ثمانٍ] تكافح من أجل اللحاق بالرَّكب.

وكثيرًا ما يدين النجاح في المنطقة، البالغ عدد ​سكانها 679 مليون نسمة، للسلطات التي نشطت في صد ’وباء معلومات‘ بالأخبار الزائفة، التي تسببت -بادئ الأمر- في تردد العديد من السكان بشأن اللقاحات.

لقد تغير هذا الوضع الآن، وفقًا لدراسة إقليمية حديثة أُجريت في جميع البلدان البالغ عددها 22 دولة، والتي أظهرت مستوىً مرتفعًا من قبول لقاحات كوفيد-19.

النزاعات في المنطقة مسألة أخرى، يوضح الخولي أن ”السبب الرئيس للوضع في البلدان البعيدة عن تحقيق الهدف هو هشاشة النظم الصحية، وأجواء الصراع، وتداعيات حالات الطوارئ المختلفة“.

كما ألقى الخولي باللوم على عدم كفاية إمدادات اللقاحات بسبب التوزيع ”غير العادل“ وسوء الخدمات اللوجستية والصعوبات في الوصول بالجرعات إلى مناطق جغرافية غير آمنة، كما تسببت التأخيرات في انتهاء صلاحية مخزونات اللقاحات الهشة والمحددة زمنيًّا.

وبيَّن الخولي أن منظمة الصحة العالمية تبذل الآن جهودًا، بالتعاون مع حكومات المنطقة، للتغلب على مختلف العقبات، على سبيل المثال، في مناطق النزاع، يستفيد برنامج ’دبلوماسية الصحة‘ من أوقات وقف إطلاق النار لتقديم اللقاحات والخدمات الصحية.

هذه الجهود أدت إلى زيادة كبيرة في إمدادات اللقاح إلى البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة بالمنطقة خلال الربع الأخير من العام.

يقول الخولي: ”ثلث إجمالي الجرعات التي قدمها مرفق كوفاكس لإقليم شرق المتوسط ​​كانت على مدى الأسابيع الأربعة الماضية“.

مصر، التي مرت -في يناير- ببداية صعبة بسبب التردد في أخذ اللقاحات، تسير الآن على المسار الصحيح لتحقيق هدف ديسمبر، وفق محمد علي عز العرب، المستشار الطبي بالمركز المصري للحق في الدواء.

يقول عز العرب لشبكة SciDev.Net: إن معدلات التطعيم وصلت إلى 12%، والحكومة ”تبذل قصارى جهدها للوصول إلى هدف تطعيم 40% من السكان في نهاية عام 2021“.

أمريكا اللاتينية تتأخر

في أمريكا اللاتينية 55٪ من سكان البلدان الكبرى يقفون الآن محصنين، بحلول الثامن من ديسمبر، كانت تشيلي قد لقحت 85% من سكانها، تليها كوبا بنسبة 82%، كما ظهرت معدلات تطعيم عالية في أوروجواي 76%، والأرجنتين 67%، والبرازيل 64%، والسلفادور 63%.

ومع ذلك، فإن العديد من البلدان في المنطقة تُظهر أيضًا معدلات تطعيم منخفضة.

أيضًا تعثرت الخطوات الأوَل، وفق مساعد مدير منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، جارباس باربوسا دا سيلفا؛ إذ يقول لشبكة SciDev.Net: ”واجهنا صعوبات في الوصول منذ البداية“.

ووفق منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، فإن التطعيم متوقف في حوالي تسع دول، ففي حين أن جواتيمالا وجامايكا وسانت فنسنت وجزر جرينادين ونيكاراجوا وهايتي تُبدي تغطيةً أقل من 20%، وعلى حد إضافة دا سيلفا، كانت الدول الغنية -في المراحل المبكرة- تستأثر بإنتاج شركتي فايزر ومودرنا، متجاهلةً مرفق كوفاكس.

ويزيد على ذلك أن أسترازينيكا عانت نقصًا كبيرًا عند إيقاف الهند التصدير، وأوضح باربوسا أن ”أمريكا اللاتينية كان ينبغي أن تتلقى 80 مليون جرعة من هذا المنتج هذا العام، لكنها لم تحصل حتى على 10%“.

وكمَن يلتمس العذر، فإن فيليبي دي كارفالو، منسق حملة الوصول بمنظمة أطباء بلا حدود في البرازيل يقول: ”لم يكن كوفاكس قادرًا على الاستفادة من قدرته التفاوضية، التي كان ينبغي أن تعادل مجموع القوة الشرائية للعديد من البلدان“.

مع استمرار التأخيرات، لجأت دول أمريكا اللاتينية إلى الشركات المصنعة في روسيا (سبوتنيك 5) والصين (سينوفاك وسينوفارم)، ويعمل البعض أيضًا مع المؤسسات العامة والخاصة في الأرجنتين والبرازيل لتطوير لقاحات رنا المرسال في إطار إستراتيجية للحد من الضعف والتبعية.

ثم تجددت المخاوف في أواخر نوفمبر، حين سجلت البرازيل حالتين من عدوى أوميكرون، وهي الإصابة الأولى في أمريكا اللاتينية، ما زاد القلق من الانتشار السريع للسلالة الجديدة، خاصةً في بلدان المنطقة ذات معدلات التطعيم المنخفضة.

يحذر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، في جلسة خاصة لجمعية الصحة العالمية في 29 نوفمبر، إذ يقول: بينما تتحمل كل دولة مسؤولية حماية شعبها، فإن التوزيع غير العادل للقاح سيسمح لفيروس كوفيد-19 ”بالانتشار والتطور بطرق لا يمكننا التنبؤ بها أو منعها“.

وأشار إلى أن البلدان منخفضة الدخل تلقت 0.6% فقط من لقاحات كوفيد-19 في العالم، في حين تلقت دول مجموعة العشرين 80%.

وللتخويف من التماس البعض للخلاص بمعزل عن البقية، شدد غيبريسوس على أنه ”لا يمكن لأي بلد التطعيم فرارًا من الوباء بمفرده“، وأنه ”لا توجد منطقة ولا بلد ولا مجتمع ولا فرد بأمان حتى نكون جميعًا آمنين“.

هذا الموضوع أُنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net  بإقليم آسيا والمحيط الهادي.