Skip to content

12/11/21

مصر تستضيف قمة المناخ 2022

2692594223_9aee59987e_o
حقوق الصورة:Curt Carnemark / World Bank. CC license: (CC BY-NC-ND 2.0).

نقاط للقراءة السريعة

  • الأمم المتحدة تعلن مصر مضيفًا لمؤتمر المناخ كوب 27
  • المغرب وقطر سبقا بلدان المنطقة في استضافة القمة
  • لدى مصر خبرة في استضافة مثل تلك المؤتمرات

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة] أعلنت الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ، اليوم الجمعة 12 نوفمبر، اختيار مصر ممثلًا عن قارة أفريقيا لاستضافة فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية كوب 27، المتوقع انعقاده في نوفمبر من العام المقبل 2022 بمدينة شرم الشيخ.

كانت جامعة الدول العربية في وقت سابق قد أكدت قدرة مصر والإمارات على استضافة المؤتمر، بعد أن أبدتا رغبتهما في استضافته.

وستستضيف الإمارات القمة التالية كوب 28، في عام 2023.

سبق مصر في استضافة المؤتمر من بلدان المنطقة، المغرب الذي استضاف الدورة الثانية والعشرين لعام 2016، والسابعة عام 2001، كما استضافت قطر الدورة الثامنة عشرة في عام 2012.

يرى سمير طنطاوي مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن اختيار مصر جاء تقديرًا من المجتمع الدولي للجهود التي تبذلها الدولة في مجال التنمية مع الحفاظ على البيئة.

ويوضح طنطاوي أن ما يُعرف بمجلس إدارة مؤتمر الأطراف يفحص طلبات الاستضافة، ويشكل فريقًا من المختصين من أجل إجراء زيارة للموقع المقترح لاستضافة المؤتمر والاطلاع على النواحي اللوجستية بالدولة، مثل البنية التحتية، وشبكة النقل والمواصلات، والخدمات وغيرها، ليرفع تقريره إلى المجلس للبت فيه، ثم يُعرض على مؤتمر الأطراف لاعتماده.

في عام 2018 استضافت مصر مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، وهو ما يضيف إلى خبرات مصر في استضافة مثل هذه المؤتمرات الدولية.

يشير طنطاوي إلى أن الحكومة المصرية أولت اهتمامًا بملف التغيرات المناخية، وجرى تشكيل مجلس أعلى للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية الوزارات المعنية، وتشكيل كيانات مؤسسية داخل كل وزارة تُعنى بالقضية، هذا فضلًا عن تطوير مشروعات توليد الطاقة من مصادرها المتجددة والنظيفة، سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الطاقة الهيدرولوجية.

وفي خلال مشاركتها في الدورة الحالية من المؤتمر -المنعقدة في جلاسكو بالمملكة المتحدة- أطلقت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050؛ بهدف تمكين مصر من تخطيط تغير المناخ وإدارته على مستويات مختلفة، ودعم تحقيق غايات التنمية المستدامة وأهداف رؤية مصر 2030 باتباع نهج مرن ومنخفض الانبعاثات، من خلال التصدي بفاعلية لآثار تغيُّر المناخ وتداعياته.

يعتقد جواد الخراز -المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة- أن مصر تستحق الفوز باستضافة المؤتمر، خاصةً بعد الجهود التي بذلتها وترسانة المشروعات التي تنفذها في مجال الطاقة المتجددة، التي تصب في إطار إجراءات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.

ويتوقع الخراز أن تركز مصر خلال استضافتها للمؤتمر على توفير الدعم المادي اللازم للبلدان الأفريقية خاصة والبلدان النامية عمومًا؛ لمواجهة آثار تغير المناخ والتخفيف منها.

وفي كلمته خلال جلسة ’المياه.. محور رئيسي في خطط المناخ‘ ضمن فعاليات مؤتمر كوب 26، قال وزير الري المصري محمد عبد العاطي: إن 95% من مشروعات الوزارة تعتبر من ضمن مشروعات التأقلم والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.

يعلق أمجد المهدي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الدولي لإدارة المياه: إن مصر أطلقت عددًا من المشروعات التي تؤهلها لتحويل أنظمة المياه لتعزيز الأمن المائي والعمل المناخي، وتعمل هذه المشروعات أساسًا لمستقبل مرن للمناخ، مما يجعل من مصر نموذجًا في مجال إدارة المياه يؤهلها لاستضافة تلك القمة.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا