Skip to content

16/07/14

س و ج.. تفعيل سياسات التصدي للاتجار بالتبغ

d. fatma el aoa
حقوق الصورة:Scidev.net/ Rawnaa ALMasry

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.


بدأت منظمة الصحة العالمية مطلع يونيو الماضي تفعيل أول اتفاقية عالمية تتصدى لقضايا الاتجار في التبغ وتأثيره على الصحة العامة.

تتمحور الاتفاقية الإطارية حول الحد من الطلب والحد من العرض، باستخدام حزمة من الآليات التنفيذية التي تلتزم بها دول إقليم شرق المتوسط.

وبالفعل بدأت دول مثل باكستان، والأردن، ومصر في فرض ضرائب على التبغ، تسعى من خلالها لرفع السعر من أجل الحد من الطلب، ومن المتوقع أن تنضم كل من المغرب ودول الخليج لهذه السياسات الجديدة قريبًا.

وفي حوارها لشبكة SciDev.Net تقول فاطمة محمد سليم العوا، المستشار الإقليمي لمبادرة التحرر من التبغ، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط: ”زيادة الضرائب تحتاج لمراجعة مستمرة في سياسات الاتجار التي تراعي متطلبات السوق، بحيث تؤثر على أسعار التبغ بازدياد مطَّرد“.

توضح فاطمة أن سياسات الحد من العرض تشمل التصدي للاتجار غير المشروع للتبغ في دوائر الشباب، كما تشمل التخطيط لزراعة محاصيل بديلة لزراعات التبغ.

وحددت المستشارة الإقليمية مخاوفها قائلة: ”في تصوري جائحة التدخين لم تأت بعد، بل ستأتي بمنطقتنا في غضون السنوات العشر القادمة“، مؤكدة أن رسالة منظمة الصحة العالمية الأصيلة هي السيطرة على جائحة التبغ من الجنسين في بلدان الإقليم.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط