Skip to content

04/04/17

رياديون ينضمون لمحاربة الفقر في أفريقيا

Robot tech company start up.jpg
حقوق الصورة:Panos

نقاط للقراءة السريعة

  • شركات أفريقية تطرح على مستثمرين حلولًا تساعد في القضاء على الفقر
  • البعض يرى تحويل أطروحاتهم إلى مشروعات حرة باعثًا على الأمل
  • لكن ثمة حاجة إلى استثمارات أخرى وبنى تحتية؛ للتصدي للفقر

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

يتنامى الاتجاه إلى التصدي للفقر في أفريقيا بمشروعات ريادة الأعمال الحرة. كشف عن هذا منافسات الشركات الأفريقية الناشئة في طرح ابتكارات تحسن الأحوال المعيشية لفقراء القارة السمراء.

وتبدى ذلك جليًّا في الأفكار المطروحة خلال فاعلية انعقدت للغرض نفسه بقصر سانت جيمس في لندن، ومن ثم اكتسبت اسمها Pitch@Palace Africa، وشارك في تنظيمها دوق يورك والأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة.

وقد انعكس اهتمام الشركات الصغيرة بمحاربة الفقر فيما طرحته أمام مستثمرين محتملين من أفكار اتسع نطاقها حتى تراوحت من بطارية معدلة للتوك توك إلى وكالة على الإنترنت تربط الطلبة بمَن يحيط بهم من خبراء.

انعقدت الفاعلية في نفس أسبوع تدشين تحالف لرواد الأعمال بغرب أفريقيا (أكرا في غانا)، حيث أعرب الوزراء الحاضرون عن اعتقادهم أن المشروعات الحرة تُعَد مخرجًا محتملًا من أزمة بطالة الشباب التي تتفشى في أنحاء شتى من القارة.

هناك، حذر أحد الخبراء من أن تلك المشروعات لا يمكن أن تعزز التنمية دون الاستثمار في البنية التحتية والمهارات.

بيد أن ما شهدته الفاعلية من عروض -16 شركة وقع الاختيار عليها- كانت تشي بغير ذلك، فمثلًا كان من بين المطروح، موقد للطبخ يعمل بالطاقة الشمسية، يطمح صانعوه إلى التغلب على مشاكل النماذج السابقة؛ باستخدام مكونات إلكترونية تتيح للجهاز تتبع الشمس. وتسعى الشركة المنتجة، وهي Water&Solar100، إلى تمويل طرحه في المجتمعات الفقيرة من خلال الترويج له بين الأثرياء أيضًا، بوصفه موقدًا صديقًا للبيئة يمكن استخدامه على الشاطئ.

فكرة أخرى، توشك أن تخضع للتجربة بالأحياء الفقيرة في كيبيرا الكينية، قوامها أن تعطى المرأة رقمًا تراسله؛ كي ينبهها عند توافر المياه في موقعها.

صاحب الفكرة – كلفن جاتشيرو، مؤسس شركة موبيتك Mobitech لحلول المياه- يأمل في أن توفر للنساء ساعات من البحث عن الماء حين ينخفض سعرها؛ ووقتها ستتخذ المرأة قرار الشراء على بصيرة.

الأفكار كلها منصبة على الفقراء، وتعمل لصالحهم فيما يبدو، وقد أُعلنت نتائج المنافسة في الأسبوع قبل الأخير من مارس الماضي، متسقة ومحاربة الفقر كاتجاه سائد.

عن الحدث، يقول ديفيد أوكويل -من جامعة سسكس في لندن- إنه يجسد النمط المتبع لمحور التركيز الجديد في مجالات التنمية، والذي يطمح إلى تسخير المشروعات الحرة في السوق في مجال التكنولوجيا.

وحذّر أوكويل من أن ’الانصباب‘ على الأسواق الحرة –رغم أنه محل ترحيب- لا يمكن أن ينجح، ما لم يستثمر المانحون أيضًا في بناء البنية التحتية والمهارات.

فعلى سبيل المثال، سينشر أوكويل وزملاؤه قريبًا دراسة تبين أن سوق كينيا للألواح الشمسية غير المتصلة بالشبكة، التي كثيرًا ما توصف بأنها نجاح للأسواق الحرة، لم تكن لتقوم لها قائمة لو لم يعمل المانحون على بناء القدرات في الأجزاء الرئيسة من السوق.

يقول أوكويل إن الأبحاث التفصيلية حول كيفية استغلال الفقراء للطاقة ومواطن إعاقة السياسة للتقدم، مثلًا، مهدت الطريق لنجاح القطاع الخاص.
 

الخبر منشور بالنسخة الدولية، ويمكنكم مطالعته عبر العنوان التالي: 
https://www.scidev.net/enterprise/news/african-tech-startup-poverty-solutions.html