كيف تتقدم بمسيرتك المهنية العلمية

2.    أن تنأى بنفسك عن العالم الأوسع، سواء كان ذلك من خلال عدم التحدث مع الآخرين عن عملك، أو عدم حضور الفعاليات، أو عدم الحضور على وسائل الإعلام الاجتماعية. وعلى المدى البعيد، سيعود الظهور والعلاقات الطيبة عليك بالنفع، حتى لو لم يكن عمل ذلك من تقاليد قسمك أو لم يكن هناك عائد واضح فوري.

3.    عدم تقصي أخبار المختبر أو المجموعة التي ستعمل معها. قد ينتهي بك المطاف في مكان فيه دعم محدود. هذه مسألة شائعة يواجهها الباحثون، ولكن يمكنك أن تقلل من هذه المخاطر عن طريق معرفة قدر ما تستطيع عن الحياة مع مجموعة الأبحاث المستقبلية.

4.    استكمال عمل الآخرين فقط. كن حريصًا على تطوير ملفك الشخصي وسمعتك كباحث. قد ينتهي بك المطاف في بعض المجموعات البحثية إلى العمل في مشروعات من شأنها تعزيز مسيرة الآخرين فقط وليس مسيرتك المهنية.

5.    المحاولة المستميتة للنشر كي تتمكن من التخرّج أو الحصول على وظيفة، وخرق المعايير الأخلاقية للقيام بذلك. هذا يشمل تلفيق البيانات، والانتحال، وتقديم العمل إلى مجلات مستغلّة. ستظل هذه الوصمة على سجلك، وقد تعوق مسيرتك المهنية لاحقًا.

6.    عدم تنمية مهارات أخرى، ومن ضمنها التواصل، واللغة، وتشغيل تقنيات المختبرات الجديدة، وهلم جرًّا.

7.    تجاهُل نصيحة المعلمين أو الأصدقاء أو الزملاء أو الأشخاص الأكثر خبرة، وعدم التفكير في كيف يمكنك أن تصبح باحثًا أفضل. كن متواضعًا وكن دائمًا على استعداد للتعلُّم.

8.    تأجيل الأمور، مثل محاولة نشر العمل في وقت متأخر. لن يبدو هذا جيدًا عندما تسعى لنيل مزيد من الفرص الوظيفية. إن بناء سيرتك الذاتية وملفك الشخصي يستغرق وقتًا طويلًا، ولا يمكن أن يتم بين عشية وضحاها.

9.    ألا تضع نصب عينيك الصورة الأكبر. من الجيد أن يكون لديك مسألة بحثية محددة بوضوح، ولكن تأكد من أنه يمكنك أن تشرح دائمًا لماذا قد تهم هذه المسألة العالَم بنطاقه الأوسع.