Skip to content

19/10/14

دعوة لعلوم وتكنولوجيا محلية المنشأ لتنمية أفريقيا

Rice Innovation Exhibit
R.Raman, AfricaRice

نقاط للقراءة السريعة

  • عد المنتدى عدم مشاركة البحوث عائقًا أمام تنمية أفريقيا
  • ودعا إلى تعزيز علوم وتكنولوجيا وابتكار محليين، وإلى نقلة نوعية لدعم النمو
  • أكد الخبراء أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات لتعزيز استراتيجيات علوم وتكنولوجيا وابتكار مشتركة

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[الرباط] غالبًا ما تعتمد الدول الأفريقية على البحث العلمي الأجنبي، ونادرًا ما تشارك في الأبحاث التي تُجرى داخل القارة.

 هذا ما أكده المتحدثون في ’المنتدى الوزاري الثاني حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار في أفريقيا‘، الذي انعقد في العاصمة المغربية الرباط خلال المدة من 14 إلى 17 أكتوبر الجاري.

يهدف المنتدى إلى إشراك أصحاب المصلحة -متضمنًا ذلك وزراء التعليم العالي الأفارقة- في توظيف العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل نمو مستدام بالقارة.

شاركت ’المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة‘ (إيسيسكو) في أعمال المنتدى الذي نظمه ’البنك الأفريقي للتنمية‘، بالتعاون مع حكومتي المغرب وفنلندا، وحضره وزراء ورؤساء مؤسسات جامعية ومراكز أبحاث، وعدد من الباحثين والأساتذة الجامعيين من الدول الأفريقية.
 
خلال الجلسة الافتتاحية، قال لحسن الداودي -وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالمغرب-: ”نحن لا نحتاج فقط إلى بحوث قائمة على احتياجاتنا، لكن المشاركة بالغة الأهمية إذا ما أردنا أن ننمو. لقد اعتمدنا على بحوث وابتكارات جاءت من أسواق دول العالم المتقدم، وهي لا تلائم احتياجاتنا ووضعنا الفريد“.

”لا يزال من الصعب إيجاد بحوث أفريقية المنشأ، ووباء الإيبولا في غرب أفريقيا دليل واضح على ذلك“

 

لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، المغرب

على سبيل المثال، أوضح الداودي أن جزءًا كبيرًا من أرض أفريقيا جاف، وهناك أيضًا حاجة ملحَّة لاستخدام العلوم في تطوير تقنيات وابتكارات غير مكلفة حول كيفية توليد الطاقة الشمسية لتقوية النمو الاجتماعي الاقتصادي، لكن القارة لا تزال تعتمد بشكل كبير على واردات الوقود الأحفوري المكلفة.

وبدلا من ”العمل في صوامع الغلال“، دعا الوزير إلى نقلة نوعية تضمن وجود استراتيجيات واستثمارات مشتركة على مستوى القارة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لنقل أفريقيا إلى آفاق نمو جديدة.

يضيف الداودي: ”لا يزال من الصعب أن نجد بحوثًا أفريقية المنشأ، ووباء الإيبولا في غرب أفريقيا دليل واضح على ذلك. فلو وقع هذا الوباء في العالم المتقدم، لحُشدت الموارد من أجل تطوير لقاحات [له]، لكن، حيث إن الوباء بدأ هنا، لم يُعطَ اهتمامًا كبيرًا إلى أن وصل تهديده إلى دول الغرب“.

من جانبها، أكدت ياسن فال -الممثلة المقيمة للبنك الأفريقي للتنمية في المغرب- الأهمية البالغة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق نمو اقتصادي في أفريقيا.

وأوضحت فال قائلة: ”إن تطوير تقنيات وابتكارات محلية المنشأ واستخدامها يُعَد أمرًا حيويًّا إذا ما أُريد لأفريقيا أن تضيف قيمة إلى منتجاتها، وأن تنافس بفاعلية في السوق العالمي، وأن تتصدى لتحديات التنمية الخاصة بها“.

وأشارت فال إلى أن البنك سيواصل المشاركة في تمويل التقنيات الجديدة من أجل ضمان تطوير أفريقيا، مضيفة: ”سوف ندعم البحث والابتكار في مجالات مثل القطاع الأكاديمي لتحفيز النمو في أفريقيا“.

كذلك، قالت كريستينا هارتيلا -سفيرة فنلندا في المغرب-: إنه ينبغي على أفريقيا أن تفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة في القارة من خلال الاستثمارات ومشاركة الأفكار والتشبيك والتعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، من داخل القارة وخارجها على حد سواء.
 

 الخبر منشور في نسخة أفريقيا جنوب الصحراء يمكنكم مطالعته عبر العنوان التالي: – 
Forum calls for home-grown S&T to aid Africa’s growth