Skip to content

04/05/20

توقُّع الفاشيات بالأقمار الاصطناعية

Space spotlight landing - main
حقوق الصورة:Elhombredenegro (CC BY 2.0) This image has been cropped.

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

في عامنا هذا، ألمت بالأرض ضراء، اجتاحت فيها جائحة كوفيد-19 الكرة الأرضية في أسابيع معدودة، فما من بشر على ظهر هذا الكوكب تركته هذه المُلِمَّة إلا وكان له شأن مع وباء الفيروس التاجي المستجد.

وقد يأتينا حليف في اشتباكات احتواء الأوبئة، سواء في الواقعة الحالية أو التي في علم الغيب. ذلكم النصير ليس من الأرض، بل هو من الفضاء.

كلنا نرى فوائد تقنيات الفضاء وآثارها النافعة في جميع جوانب الحياة.

هذه الإضاءة تأخذنا إلى المدار، ندور حول الأرض وتعود بنا، ونحن في هذه الدورة نُمعن النظر في السبل التي بها يمكن للأقمار الاصطناعية أن تساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

نسلط الضوء، فنرى كيفية مكافحة الأعشاب الضارة والآفات الغازية في آسيا باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، وكيف تستخدم المجتمعات البدوية في أفريقيا تكنولوجيا الفضاء، وشبكات الهاتف المحمول للذهاب إلى حيث تكون المياه. في أمريكا اللاتينية، يتم تجنيدها لمراقبة البراكين ورسم خرائط الجزر الحرارية في المدن الكبرى والتنبؤ بالفيضانات والحرائق.

كما أن الأقمار الاصطناعية تساعد المجتمعات على التعافي من دمار الحروب والكوارث الطبيعية.

ونحن سنكشف كيف أن البيانات المستمدة من الأقمار الاصطناعية حول أرجاء العالم يمكنها الإعانة على توقُّع تفشِّي الفيروسات التاجية في المستقبل.