Skip to content

25/03/15

مرحاض مضاء بالبول لوقاية اللاجئات الاغتصاب

Pee power
حقوق الصورة:UWE Bristol News

نقاط للقراءة السريعة

  • خلايا وقود ميكروبية تحول المغذيات التي بالبول إلى كهرباء
  • في غضون ستة أشهر قد يُنشر النموذج الأولي في مخيمات اللاجئين بجنوب السودان
  • لكن تكلفة هذه التكنولوجيا أعلى من تكلفة الطاقة الشمسية

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

في جامعة غرب إنجلترا بالمملكة المتحدة يجري تجربة مبولة، تمثل نموذجًا أوليًّا لمرحاض يولد كهرباء من البول.

صُممت المبولة التي أُعلن عنها مطلع الشهر الحالي بغية توفير الأمان للنسوة والفتيات في مخيمات اللاجئين بإضاءة المراحيض من الداخل والخارج.

يستخدم المرحاض الميكروبات التي تغتذي على البول البشري لإنتاج الكهرباء باستمرار، وهو مزود بالقدرة على تخزين الكهرباء لتوفيرها في الأوقات التي لا يُستخدم فيها، حتى يُضاء النور فيه عند الحاجة.

يعمل على هذا المشروع باحثون من منظمة أوكسفام -جمعية خيرية لمكافحة الفقر في المملكة المتحدة- مع نظرائهم من جامعة غرب إنجلترا.

الحد من خطر الاغتصاب الذي يواجهه الكثير من النساء في مخيمات اللاجئين، هو الغرض من هذا المشروع، وفق ما تقول المنظمة التي تأمل في نشر تلك المبولات في مخيمات بجمهورية جنوب السودان في غضون ستة أشهر.

يستشهد آندي باستابل –المسؤول عن المياه والصرف الصحي في المنظمة- بجمهورية الكونغو الديمقراطية؛ حيث تعرضت اللاجئات في مخيماتها للاغتصاب، فيقول: ”يعود الرجال من المعارك متجردين من آدميتهم، ثم يتوحشون على النساء“.

ويضيف باستابل: مقصورات المراحيض تكون مظلمة في معظم مخيمات اللاجئين، وبالتالي فهي أماكن خطيرة.

تقدر التكلفة الإجمالية للمبولة بنحو 600 جنيه إسترليني (900 دولار أمريكي تقريبا).

ويأمل باستابل -في حال أثبت هذا النظام فعاليته بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من الاختبار في جامعة غرب إنجلترا- أن تدفع الجهات المانحة ثمن نشر هذه المراحيض في جنوب السودان للاختبار، من أجل استخدامه فيما بعد بمخيمات أخرى للاجئين بشتى أنحاء العالم.

يقول جاك سيم -مؤسس المنظمة العالمية للمراحيض، المستهدفة توفيرها آمنة ونظيفة بشتى أنحاء العالم-: ”هذا مثال عظيم على كيفية الاستفادة من البراز والبول كموارد يمكن أن يصير لها قيمة عند إدارتها بالشكل المناسب“.

ويتفق مع أوكسفام أن التصميم المناسب للمرحاض، بما في ذلك الإضاءة الكافية، يساعد على خفض المخاطر التي تواجهها النساء عند استخدام المراحيض ودورات المياه.

أحد المشاركين في تطوير المرحاض، يانيس يربولوس -باحث بجامعة غرب إنجلترا- يعمل مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية على إيجاد التمويل اللازم لطرح هذه التكنولوجيا تجاريًّا، مستهدفًا خفض تكلفة المرحاض، الذي لا يزال مكلفًا نسبيًّا لتوليد الكهرباء بالمقارنة مع الطاقة الشمسية.

يقول يروبولوس: إن النموذج الأولي بُني في المختبر من مكونات جاهزة ومتاحة، دون الاستفادة من التصنيع الشامل بكميات كبيرة.

وتهدف الجامعة إلى تحسين خلايا الوقود الميكروبية، بحيث يمكن إنتاجها بثمن بخس وتوزيعها على البلدان النامية.

والهدف النهائي هو تشغيل المبولة بتكلفة الصيانة اليومية، والتي تقدر بخمسة سنتات أمريكية لكل مستخدم.

الخبر منشور بالنسخة الدولية يمكنكم مطالعته عبر العنوان التالي: