Skip to content

27/09/18

مسابقة إلى ’عالم بلا مخلفات زراعية‘

3
حقوق الصورة:Hazem Badr

نقاط للقراءة السريعة

  • مسابقة لتشجيع الأفكار المبتكرة التي تحول النفايات الزراعية إلى ثروة وموارد للتنمية المستدامة
  • تستهدف أصحاب المشروعات والشركات الناشئة والصناع والباحثين والحرفيين والمستثمرين
  • توفر منصة متعددة التخصصات للتطبيقات في مجال إدارة المخلفات؛ حفاظًا على البيئة

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

 [القاهرة] يتنافس 120 مشروعًا في مسابقة دولية تستهدف الحفاظ على البيئة ودعم وتشجيع الأفكار المبتكرة التي تستثمر في المخلفات الزراعية.

’عالم بلا مخلفات زراعية‘ مسابقة تنظم سنويًّا بتعاون الجمعية المصرية للتنمية الذاتية للمجتمعات المحلية، وشركة حدث للإبداع وريادة الأعمال، ومنظمة ’يو ثينك جرين‘.

 
موضوع المسابقة لهذا العام سيتركز حول النخيل، وسيتمكن أصحاب الأفكار الفائزة من حضور المؤتمر العالمي الأول حول المنتجات الثانوية لأشجار النخيل وتطبيقاتها (ByPalma)، المقرر انعقاده في 15-17 ديسمبر المقبل بمدينة أسوان في مصر.
 
”الهدف من المسابقة البحث عمن يبدعون ويبتكرون في استثمار المنتجات الثانوية للنخيل، وإنتاج صناعات قائمة عليها، بدلًا من تركها لتلوث البيئة“، وفق ما أدلى به مدير البرامج بالمسابقة إبراهيم فاروق.
 
أغلقت المسابقة باب التقديم يوم 15 سبتمبر الجاري، واستقبلت مشروعات متنوعة من حوالي 15 دولة، منها الصين وألمانيا وإندونيسيا وماليزيا والبرازيل ونيجيريا وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى عدد من دول المنطقة.
 
يوضح فاروق أن هناك فرعين للمسابقة هما: برامج الأفكار، ويعتمد هذا الفرع على تقديم أفكار للاستفادة من مخلفات النخيل، وبرامج المشروعات الناشئة، ويستهدف المشروعات القائمة بالفعل، وسيختار 10 فائزين من كل فرع لحضور المؤتمر.
 
ويستطرد: ”والمنافسة ستكون على المراكز الثلاثة الأولى من كل فرع عبر تصويت سيقوم به المشاركون في المؤتمر من كبار الخبراء الدوليين والباحثين في مجال إدارة النفايات الزراعية، وستحصل المراكز الفائزة على جوائز مالية“.
 
سيحصل المشاركون على دورات تدريبية وتغطية إعلامية لمشروعاتهم، والفرصة ستتاح لهم خلال المؤتمر للتشبيك والتواصل مع أقرانهم ومع الخبراء في هذا المجال من مختلف دول العالم.
 
وحول المعايير المتبعة لاختيار الأفكار يقول محمد الميداني -أحد المحكمين في المسابقة-: إن تصعيد المشروعات الفائزة يعتمد على التميز العلمي والتكنولوجي، حيث تُقيَّم صحة الفكرة ومدى معرفة المتقدمين بأحدث التقنيات في المجال وكيف تتجاوز فكرتهم ما نُفِّذ بالفعل، بالإضافة إلى صحة المنهجية المتبعة في تطوير الفكرة.
 
ويضيف الميداني معيارًا ثانيًا هو تقييم إمكانيات فريق العمل ومؤهلاتهم وقدراتهم الإدارية، وخبراتهم الفنية الكافية لتطوير الفكرة، ”فيما يتمثل معيار آخر في تقييم مدى تأثير المشروع وجدواه الاجتماعية والاقتصادية“، وفق ما أدلى به الميداني لشبكة SciDev.Net.
 
يثني محمد عبود -مدير شركة حدث للإبداع وريادة الأعمال في مصر- على فكرة المسابقة، لمردودها الإيجابي على التنمية المستدامة، ويقول لشبكة SciDev.Net: ”النخيل حتى يستمر في طرح ثماره، يحتاج إلى التقليم وأخذ أجزاء منه كالجريد باستمرار، وهذه الأجزاء كانت تحرق في الغالب ولا يستفاد منها، لكن مع استثمار تلك المنتجات، ستعود بفوائد اقتصادية على فئة من المجتمع مهمشة بشكل كبير“، لكون أغلب تلك المخلفات موجودًا في القرى والمجتمعات الفقيرة.
 
ويشير عبود إلى أن فكرة التنافس تعطي فرصة للاطلاع على أفكار من بلدان أخرى، تتعامل مع خامات مشابهة لتلك التي نعمل عليها في مصر من منتجات ثانوية للنخيل، باختلاف أنواعها، كنخيل جوز الهند في البرازيل أو نخيل الزيت في ماليزيا، بالإضافة إلى دول أخرى تعمل في مخلفات نخيل الدوم.
يشير فاروق إلى أن المسابقة ستنعقد سنويًّا بالتزامن مع المؤتمر، الذي سيقام كل عام في بلد مختلف حول العالم.
 
 
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع  SciDev.Netبإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا