Skip to content

12/01/16

’إلزفير‘ ستصدر دورية أفريقية الوصول إليها مفتوح

Kenya women computer.jpg
Mikkel Ostergaard / Panos

نقاط للقراءة السريعة

  • يأمل الناشر والشركاء الأفارقة إصدار الدورية في عام 2016
  • الهدف هو تحسين انتشار البحوث المحلية القيمة
  • قد يدفع المؤلفون والمؤسسات نظير نشر المقالات

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[لندن] قد يشهد العام الحالي إصدار دورية للبحوث الأفريقية؛ إذ يشترك الناشر العلمي ’إلزفير‘ وعدة منظمات من القارة السمراء في التخطيط لإنشائها.
 
وتكشف شبكة SciDev.Net أنهم يتعاونون على جعل الوصول إليها مفتوحًا.
 
الهدف من الدورية هو الترويج للنهج العلمي الأفريقي الممتاز، وفقًا لما أدلى به مارك شاهين –ناشر ’إلزفير‘ التنفيذي بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
 
ومن المقرر أن تكون هذه ’الدورية الكبيرة‘ مجانية للقراء، حيث يدفع المؤلفون ومؤسساتهم مقابل نشر المقالات. ووفق مطلعين، يدرس الشركاء إعفاءهم من هذه الرسوم خلال السنوات الخمس الأوَل من عمر الدورية.
 
الفكرة التي وراء هذه الدورية أعربت عنها كلمة شاهين أمام مؤتمر ريادة تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في أفريقيا الذي انعقد الشهر الماضي بالمملكة المتحدة؛ إذ قال ”يعمل الباحثون على إيجاد حلول لمشكلات محلية، ولا تُتداول هذه الحلول أو تُعرف في أنحاء أخرى بأفريقيا“.
 
وأضاف شاهين: ”يُنشر الكثير من الأبحاث التي تُجرى في أفريقيا في دوريات محلية ضيقة الانتشار ومحدودة التوزيع“.
 
من ثم يبحث شركاء ’إلزفير‘ عن المزيد من المنظمات للانضمام إلى المبادرة، حتى تخرج الدورية -التي يؤكدون أنها لا تزال في طور التخطيط – إلى النور.

لكن الشركاء وهم: ’الأكاديمية الأفريقية للعلوم‘، و’المركز الأفريقي للدراسات التكنولوجية‘، و’مجلس البحوث الطبية بجنوب أفريقيا‘، و’مختبر أبحاث IBM في أفريقيا‘، يتوقعون إصدار الدورية عام 2016، ونشر أول أبحاثها في 2017.

 
تقول سوزان موراي -المديرة التنفيذية لمنظمة الدوريات الأفريقية على الإنترنت، التي تقدم خدمة تجميع الأبحاث من أفريقيا-: إن الدورية قد تبرز العلم الأفريقي أكثر، وتساعد باحثي القارة في العثور على شركاء محليين.
 
تقول موراي لشبكة SciDev.Net: ”في الواقع، من الصعوبة بمكان أن يجد الأفارقة أبحاث وثيقة الصلة بالسياق، أجريت على بلدانهم ومنطقتهم من داخلها، إلا من خلال المنظمة“.
 
وفقًا للمنظمة، هناك عدد قليل من ناشري الدوريات التجارية في القارة. وتصدر معظم الدوريات في أفريقيا من دور نشر صغيرة يديرها عدد قليل من الأفراد أو الباحثين، وتدور حول حقل علمي واحد.
 
كما كشف تقرير للمنظمة أن حوالي ثلثي الدوريات العلمية الأفريقية كافة تُنشر في نيجيريا وجنوب أفريقيا.
 
توضح موراي أنه في سبيل النشر في دوريات أوروبية وأمريكية مرموقة، يختار العديد من الباحثين الأفارقة دراسة موضوعات ذات صلة بهذه الدوريات، بدلًا من التركيز على قضايا محلية.
 
وتضيف: إن دورية أفريقية ذات جودة عالية قد تزيد الاهتمام بالموضوعات المهمَلة، و”تُبقي البحوث الممتازة من أصول أفريقية في إطار منظومة إنتاج المعارف الأفريقية ونشرها“.
 
كان شاهين قد أكد خلال المؤتمر أن الدورية تهدف إلى فتح آفاق جديدة للبحوث الأفريقية. وقال: ”من السهل الوصول إلى أبحاث من الولايات المتحدة وأوروبا، لكن أساليبها وموادها لا تناسب الظروف الأفريقية في كثير من الأحيان، لذا يتعين على الباحثين إعادة ابتكارها“.
 
ليس المقصود بالطبع أن تنافس الدورية الأفريقية الجديدة الدوريات الحالية، كما يؤكد شركاء المشروع. وترى موراي أنه يمكن الحد من هذه المشكلة إذا كان ناشرو الدوريات الأفريقية الحالية من أنصار الدورية منذ البداية؛ لضمان أن ”يدعم المنبر الجديد إنجازات المساعي الأفريقية الحالية للنشر العلمي ونقاط قوتها، لا أن ينتقص منها“.
 
 
الخبر منشور بالنسخة الدولية يمكنكم مطالعته عبر العنوان التالي