Skip to content

06/07/20

كابل الرجاء الصالح لأفريقيا يبسط عليها الإنترنت

Internet cables

نقاط للقراءة السريعة

  • الإعلان عن الكابل البحري التحويلي 2Africa لتوصيل الإنترنت مستقبلًا في أفريقيا
  • يعزز الربط بين القارة السمراء والشرق الأوسط والقارة العجوز
  • يدخل الخدمة في 2023 أو 2024 أيهما أقرب

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة] بدأ تحالف من ثماني شركات دولية في التجهيز والإعداد لأطول كابل بحري يدعم خدمات الإنترنت في أفريقيا والشرق الأوسط.

2Africa واحد من أكبر المشروعات البحرية في العالم، يربط 23 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.

الكابل البحري طوله 37 ألف كيلومتر، ويضم المشروع 28 نقطة إنزال، منها 21 نقطة في 16 دولة أفريقية.

يوفر الكابل سعات دولية كبرى تصل إلى 180 تيرا بايت/ثانية في بعض أجزائه، وتُعد أعلى من إجمالي السعات التي توفرها الكوابل البحرية التي تخدم القارة الأفريقية حاليًّا.

كما سيكمل المشروع الطلب المتزايد على السعة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى دعم نمو خدمات الجيلين الرابع والخامس لشبكات الاتصال.  

اختار التحالف الشركة الفرنسية ألكاتيل للشبكات البحرية، لتنفيذ وإنشاء النظام البحري، الذي يموَّل بالكامل من خلال أعضاء التحالف.

يضم التحالف من أفريقيا: مصر والكونغو الديموقراطية وجمهورية الكونغو وكوت دي فوار وجيبوتي والجابون وغانا وكينيا ومدغشقر وموزمبيق ونيجيريا والسودان والسنغال والصومال وتنزانيا وجنوب أفريقيا.

كما يضم التحالف 5 دول أوروبية، هي: المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى دولتين من الشرق الأوسط، هما: سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية. 

من الشركاء الدوليين والمحليين، شركة كابلات غرب المحيط الهندي، وشركة أورانج الفرنسية للاتصالات، وشركة الاتصالات السعودية، وتشاينا موبايل الصينية، بالإضافة إلى شركة فيسبوك، وشركة إم تي إن جلوبال كونكت، وشركة فودافون العالمية، والشركة المصرية للاتصالات التي ستوفر المسارات اللازمة للكابل للربط بين أوروبا وشرق أفريقيا.

وحول توقيتات المشروع، أفاد المكتب الإعلامي للمشروع شبكة SciDev.Net بأن العمل بدأ بالفعل من خلال إعداد المسوحات البحرية والدراسات اللازمة حول مسارات مرور الكابل.

”ومن المتوقع بدء تصنيع المكونات في 2021، والشروع في مد الكابلات بنهاية العام نفسه، حتى يتمكن الشركاء من إنجاز المشروع بالكامل في 2023 أو 2024“.

تصميم الكابل من الناحية الفنية فائق العناية، بهدف الحصول على أعلى أداء تقني ممكن باستخدام أنظمة الألياف الضوئية، بما يضمن النقل الضوئي الآمن والمباشر من شرق أفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.

ومن جانبها ستوفر الشركة المصرية للاتصالات مسارات جديدة وفريدة للكابل، تمتاز بالمرونة والأمان، وهي مسارات أرضية تمتد موازيةً لقناة السويس، من مدينة رأس غارب إلى مدينة بورسعيد. 

وستطبق شركة ألكاتيل أحدث تقنيات أنظمة الكوابل البحرية، ما يسمح بنشر ما يصل إلى 16 زوجًا من الألياف الضوئية بدلًا من 8 أزواج في التقنيات القديمة، وهو ما يوفر سعةً أكبر وفاعليةً أعلى من حيث التكلفة.

وفقًا للقائمين على المشروع، فإنه لا توجد أية عقبات حتى الآن أمام المشروع، ويعملون حاليًّا على رصد وتقييم التأثيرات التي يمكن أن تكون قد لحقت بالمشروع بسبب جائحة ’كوفيد-19‘، والأمر قيد المراجعة حتى الآن. 

يرى مقبل فياض -خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر- أن المشروع يمثل أهميةً كبيرةً للدول الأفريقية؛ لكونه سيعزز خدمات الإنترنت ويزيد من كفاءتها، ما يساعد في تحسين مستوى خدمات أخرى كثيرة قائمة عليها.

جانب آخر يشير إليه فياض، وهو الاستفادة من إمكانيات الدول ذات الخبرات القوية في مجال الاتصالات مثل الصين، التي يرى أنها رائدة في مجال تقديم خدمات الجيل الخامس. 

يقول فياض لشبكة SciDev.Net: ”ثمة حاجة مُلحة إلى بنية تحتية ضخمة؛ لمواجهة الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت، خاصةً مع زيادة الاعتماد عليها في قطاعات التعليم والبنوك بسبب جائحة كوفيد-91“.

”الجائحة نبهت العالم إلى أهمية وجود خدمات عن بُعد“. 


 

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع  SciDev.Netبإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا