Skip to content

05/03/14

سعوديون يُكسبون رقاقات السيليكون مرونة وشفافية

SILICON
حقوق الصورة:KAUST / Mohammed Mustafa Hussein

نقاط للقراءة السريعة

  • بتكلفة منخفضة، تتحول الرقاقات الجامدة الهشة، إلى مرنة سمكها أقل من 5 ميكرون
  • يمكن إنشاء شركات صغيرة لتدوير المخلفات الإلكترونية بهذه الطريقة بعد الحصول على ترخيص
  • خبراء يرون هذه الطريقة خطوة على طريق تحويل النفايات الإلكترونية إلى مصدر للثروة

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

]القاهرة[ تمكن باحثون بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا من تحويل رقاقات السيليكون الإلكترونية -الجامدة الهشة- إلى مرنة شبه شفافة، يمكن إعادة تدويرها، وقد تمثل نقلة مهمة في مجال الطب الحيوي، وتطبيق الصفات الحيوية على الأجهزة الإلكترونية.
 
نتائج الدراسة المنشورة في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية لتكنولوجيا النانو آخر يناير 2014م، تؤكد أنه باستخدام طريقة منخفضة التكلفة، بلغت سماكة هذه الرقاقات أقل من 5 ميكرون، ولا تنفك عنها خصائصها الأصلية، مثل الموصلية الفائقة، وتحمل الحرارة، وقابلية الدمج، ومن ثم تحتفظ بأهم خصيصة لها، وهي الأداء العالي.
 
يقول رئيس الفريق البحثي، محمد مصطفى حسين: ”باتباع خطوات النقش الجاف، تمكنَّا من تقشير الطبقة السفلية الأصلية من الرقاقة. وقد نتج عن هذه العملية ركيزة رقيقة جدًّا؛ ذات مرونة عالية، وشفافة في الوقت نفسه“.
 
ويضيف أستاذ الهندسة الكهربائية والإلكترونية المشارك بمختبر تقنية النانو المتكاملة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا: ”عن طريق معالجة ما تبقى من الرقاقة بالتلميع والصقل الكيميائي والميكانيكي؛ حصلنا على المزيد من المرونة والشفافية“.
 
ويؤكد حسين أنه ”يمكن لمن يرغب في استخدام هذه الطريقة الجديدة إنشاء شركة صغيرة لتدوير المخلفات الإلكترونية، بعد الحصول على ترخيص من الجامعة“.
 
من جانبه رحب جينكيانج (جاك) ما -أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة ويسكونسن ماديسون الأمريكية- بالطريقة الجديدة، وقدرتها على إكساب السيليكون أحادي التبلور مرونة وشفافية؛ لما يتمتع به من أهمية في كثير من التطبيقات، مثل حصاد الطاقة.
 
وقال جينكيانج لشبكة Scidev.Net: ”لأن الحصول على رقاقات السيليكون أحادي التبلور، وتنقيته عملية مضجرة ومكلفة، ولما يحظى به من اهتمام ورغبة عالية في مجال الإلكترونيات المرنة، فإن إعادة تدوير نفايات الرقاقات وتحويلها، يعد أمرًا بالغ الأهمية“.
 
كذلك قال برابهاكاران س -عالم تقنيات النانو الهندي- لشبكةSciDev.Net : ”تشكل هذه الطريقة الجديدة بداية جيدة في طريق وعر لتحويل النفايات الإلكترونية إلى مصدر للثروة“.
 
وأضاف برابهاكاران -الذي يعمل بالجمعية المركزية للأجهزة العلمية-: ”قد تكون مفيدة لبلدان العالم النامي، بإنشاء شركات صغيرة تعتمد على العلم من أجل تدوير المخلفات الإلكترونية“.
 

جدير بالذكر أن 80% من المخلفات الإلكترونية للدول المتقدمة التي تجمع بغرض التدوير ينتهي المطاف بها إلى دول العالم النامي عبر طرق غير قانونية، مسببةً أضرارًا بيئية وصحية؛ إذ يجري تدويرها بطرق وأساليب غير علمية، وفق تقرير صدر عن الأمم المتحدة في 2012 بعنوان: ’التأثير العالمي للمخلفات الإلكترونية.

طالع النص الكامل للدراسة

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط.