Skip to content

17/12/18

تأسيس اتحاد دولي لباحثي منتجات النخيل الثانوية

By Palma conference
حقوق الصورة:SciDev.Net/ Hazem Badr

نقاط للقراءة السريعة

  • تأسيس اتحاد يجمع باحثي ومنتجي منتجات الثانوية للنخيل، مقره في دولة ماليزيا
  • فكرته والإعلان عنه جاءا على هامش أول مؤتمر جمع المهتمين بهذا المجال والعاملين فيه
  • المؤسسون يتعهدون بضم ورعاية كل ما انفرط وتناثر مما له صلة بالنخيل من خلال عمل الاتحاد

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[أسوان] شكل أحد عشر عضوًا مؤسسًا اتحادًا دوليًّا يهدف إلى تبادل المعارف بين الباحثين والمنتجين العاملين في مجال منتجات النخيل الثانوية.
 
وأَعلن عن هذا التأسيس، أمس الأحد، حامد الموصلي، رئيس المؤتمر العالمي الأول حول المنتجات الثانوية لأشجار النخيل وتطبيقات – ByPalma، الذي تستضيفه مدينة أسوان المصرية خلال المدة من 15 إلى 17 ديسمبر الجاري.
 
وخلال كلمة استعرض فيها أهم أهداف الاتحاد، فإن الموصلي -الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة، جامعة عين شمس المصرية- أكد أن الاتحاد سوف يعمل على دعم المشروعات الصغيرة في مجال استغلال ما يخرج عن النخيل بأنواعه المختلفة.
 
وأضاف أن الاتحاد سيرعى تنظيم مؤتمر بصفة منتظمة عن منتجات النخيل الثانوية وتطبيقاتها، وكذلك التنسيق بين العاملين في التطبيقات المختلفة لمنتجات النخيل الثانوية، سواء في مجال الغذاء أو تصنيع الأخشاب أو الطاقة الحيوية أو إنتاج الورق.
 
وبيَّن الموصلي أن الأعضاء المؤسسين يمثلون مصر وماليزيا والإمارات العربية المتحدة والهند والمملكة العربية السعودية وتونس ونيجيريا وألمانيا والبرازيل، على أن يكون مقره ماليزيا.
 
يقول محمد ميداني -الباحث بالجامعة الألمانية في القاهرة، وأحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد- لشبكة SciDev.Net: إن الإجراءات الرسمية لتأسيس الاتحاد بشكل رسمي تجري حاليًّا في دولة ماليزيا، ومن المنتظر بدء أعماله على نحو رسمي أوائل العام المقبل.
 
ويتوقع ميداني أن يُسهم الاتحاد في التنسيق بين العاملين في مجال منتجات نخيل البلح الثانوية بالدول المختلفة، ”وتبادل الخبرات الذي يساعد في الوصول إلى منتجات ذات جودة عالية، ما يصب في صالح الهدف الذي يسعى له العاملون في هذا المجال، وهو الوصول إلى منتج ينافس المنتجات التقليدية“.
 
قصة خروج هذا الاتحاد إلى الوجود وفكرته جاءت من رحم المؤتمر، فبينما كان الباحث الألماني أرنو فروهفالد -من جامعة هامبورغ- يعرض تجربته في كيفية معالجة الأخشاب المنتجة من جذوع نخيل الزيت كي لا تكون بيئةً محببةً للفطريات، كاد الباحث المصري محمد وجيه، من جامعة عين شمس، أن يقفز من مقعده ليقول له: ”لقد واجهتنا هذه المشكلة قبلك مع نخيل البلح، ونجحنا في حلها“.
 
استهلك فروهفالد شهورًا من وقته حتى ينجح في حل هذه المشكلة، وكان بإمكانه قطع خطوات سريعة نحو الحل، إذا كان هناك تواصلٌ بينه وبين الباحثين المصريين.
 
تبلور الأمر، واستثمرت إدارة المؤتمر الظرف، فطلبت من المشاركين فيه الانضمام إلى الاتحاد الناشئ، عبر استمارات وُزِّعت عليهم، وأعرب عددٌ كبيرٌ منهم عن تأييدهم لفكرته.
 
أثنى محمد بن رفدان الهجهوج -مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل في السعودية- على فكرة الاتحاد، وقال: ”لدينا في المركز العديد من منتجات نخيل البلح، ولن نبخل بالمعرفة على مَن يريد أن يتواصل معنا“.
 
واستطرد: بعض منتجاتنا تركز على استغلال البواقي الزراعية في تصنيع وقود حيوي وإنتاج الفحم النشط، وسَعَت منتجات أخرى إلى استغلال تمور الدرجة الثانية التي ليس لها سوق لدى المستهلك، عبر إنتاج مكملات غذائية للوقاية من سرطان الكبد، وإنتاج خميرة الخبز، ومنتجات مثل زبادي مدعم حيويًّا بدبس التمر.
 
واهتم اتجاه ثالث بمكافحة آفات نخيل التمر، مثل منتجات لمكافحة سوسة النخيل، ومنها مصيدة ذكية لاصطيادها، وجهاز لدراسة سلوك طيرانها، ومبيد حيوي لها.
 
 
وتمنى الهجهوج أن يحرص الاتحاد على تنظيم هذا المؤتمر بشكل دوري، مضيفًا: ”حصلت على زاد معرفي كبير من التجارب التي اطلعت عليها، والتي تمثل أكثر من دولة، وأتمنى أن تتكرر التجربة“.
 
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا