Skip to content

14/09/15

توصية بإنشاء مستودع رقمي للكتب الدراسية في عُمان

digitalizing Oman library
حقوق الصورة:Flicker/ iEARN-USA

نقاط للقراءة السريعة

  • دراسة تدعو إلى رقمنة الكتب الجامعية العمانية، باحثةً جدوى استخدام البرامج مفتوحة المصدر
  • معاناة الكليات والطلبة بالسلطنة في أثناء مراحل توزيع الكتب الدراسية وراء تلك الدعوة
  • الدعم الفني والتقني والصيانة وحقوق الملكية الفكرية مشكلات يتوجب حلها في هذا الصدد

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[مسقط] أوصت دراسة عُمانية ببناء مستودع رقمي للكتب الجامعية، يرفع عبء توزيعها واسترجاعها عن الكليات، ويريح الطلبة، على أن يكون الوصول إليها إلكترونيًّا تفاعليًّا.

بحثت الدراسة ”جدوى بناء وتطوير مستودع رقمي للكتب الدراسية بجامعة السلطان قابوس باستخدام برمجيات مفتوحة المصدر“، ونال بها داود بن سليمان الهنائي -الباحث بقسم دراسات المعلومات في كلية الآداب بالجامعة- درجة الماجستير في 17 أغسطس المنصرم.

وقال داود بن سليمان الهنائي لشبكة SciDev.Net: ”رفعت نتائجها إلى هيئة تقنية المعلومات، وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية؛ لبحث مشروع إقامة مستودع رقمي على مستوى المؤسسات الأكاديمية في السلطنة“.

المستودعات الرقمية من حيث المفهوم هي مجموعة من الخدمات التي تقدمها جامعة ما أو مجموعة من الجامعات لأعضائها وأفرادها، لإدارة المواد الرقمية بمختلف أنواعها، وفق سياسات خاصة بالحفظ والتنظيم والإتاحة مع الحفاظ على الملكية الفكرية.

”تلك المستودعات تساعد على توسيع نطاق المعرفة ومشاركتها بين الباحثين والطلاب ودعم البحث العلمي، وتتيح تقديم فرص جديدة للاتصال والتواصل العلمي“، كما تقول لشبكة SciDev.Net نايفة بنت عيد آل سليم، الأستاذ المشارك في قسم دراسات المعلومات، ومساعد العميد لخدمة المجتمع بكلية الآداب.

ويُنتظر أن يمكِّن المستودع الطلاب ذوي الإعاقات البصرية والاحتياجات الخاصة الأخرى، من تسلُّم كتبهم الرقمية آليًّا عبر إرسالها إلى حساباتهم الشخصية، على أن يتيح الكتب مسموعة ومرئية ومقروءة.

كانت الدراسة قد رصدت ”ضعف مستودعات الكتب بصورتها التقليدية وتَعرُّضها للتلف، ناهيك بإهدار الوقت والجهد في عمليات التزويد والاستعارة والاسترجاع، وبشكل لا يحقق الرضا“، وأشار الهنائي إلى أن دراسته شملت 124 عضو هيئة تدريس وأربعة مسؤولين بمكتبات الجامعة.

لذا يؤكد محمد الصقري -رئيس قسم المكتبات وعلوم المعلومات بالجامعة، والمشرف على الرسالة- أن الكتاب الإلكتروني يضفي مرونة على العملية التعليمية وخدمة أغراض التعليم عن بُعد.

ورغم ذلك فإن ”تقديم الدعم الفني للبرامج مفتوحة المصدر، وتخصيصها بما يتناسب والكتاب العربي يعوق مشروعات استخدامها“، وفق ما أدلى به الصقري لشبكة SciDev.Net.

كانت الدراسة نوهت إلى تحديات صيانة المستودعات الرقمية، وضرورة توفير الدعم التقني اللازم لها، وتدريب مسؤولي الكتب على التعامل معها.

ودعت الدراسة كذلك إلى وضع سياسات ومعايير وضوابط للتعامل مع الإنتاج الفكري، بما لا يتعارض مع حماية حقوق المؤلف وملكيته الفكرية.
 

 

 
 
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا