Skip to content

25/09/17

ثالوث الخناق والكزاز والشاهوق يهدد جيلًا

staff member administers a vaccine
حقوق الصورة:Panos

نقاط للقراءة السريعة

  • التغطية باللقاح الثلاثي لم تبلغ نسبة التمنيع المنشودة عالميًّا البالغة 90٪
  • من بين الثماني دول ذات التغطية الأقل من 50%، سوريا والصومال وخمسٌ أفريقية
  • على الحكومات بذل المزید من الجهد لتحسین التغطیة باللقاحات

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة، نيروبي]  شهد العام الماضي تراجُعًا في التغطية بالتطعيمات على مستوى العالم، وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن منظمتي ’الصحة العالمية‘ و’اليونيسف‘؛ إذ لم يحصل رضيع من كل عشرة رضع على أية لقاحات.

يعني هذا، أن ثمة 12.9 مليون رضيع في جميع أنحاء العالم لم يُحصَّنوا، وهو أمر خطير؛ إذ فاتتهم فرصة الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي (الخناق والكزاز والشاهوق)، ما يعرضهم بشدّة لخطر الإصابة بتلك الأمراض التي يُحتمل أن تقضي عليهم.

ويضاف على هذا عدد آخر، يُقدّر بنحو 6.6 ملايين رضيع ممّن حصلوا فعلًا على جرعتهم الأولى من اللقاح الثلاثي، ولم يكملوا أخذ سلسلة التمنيع الكاملة المكونة من ثلاث جرعات.

وكانت التغطية باللقاح الثلاثي في عام 2016 أقل من 50% في ثمانية بلدان، هي: جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وغينيا الاستوائية ونيجيريا والصومال وجنوب السودان وسوريا وأوكرانيا.

و"رغم الأوضاع المضطربة التي تمر بها المنطقة، لم تحدث فجوة كبيرة في التغطية باللقاحات في كثير من بلدان الإقليم" وفق ما أدلت به لشبكة SciDev.Net نادية طلب، المستشارة الإقليمية للأمراض المتوقاة باللقاحات والتمنيع، بمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط.

وقد سجل إقليم شرق المتوسط نسبة 80% في عام 2016، بالمقارنة بنسبة 79% في عام 2015،   وبالرغم مما يشهده إقليم شرق المتوسط من أحداث.

بالنسبة لسوريا، ووفقًا لمنظمتي ’الصحة العالمية واليونيسف‘، فقد هبطت نسبة التغطية باللقاح الثلاثي في عام 2016 إلى 42% وفي العراق إلى 63%، وفق نادية التي تستدرك: "إن أخذنا في الحسبان الأعداد التي نزحت إلى خارج سوريا ويتلقون تطعيمات منتظمة في دول اللجوء فسترتفع هذه النسبة".

أما باقي دول المنطقة التي تشهد صراعات فلم تتأثر التغطية كثيرًا، وليس أوضح من اليمن على هذا من مثال، وفق نادية. 

يؤكد التقرير أن نسبة أطفال العالم الذين تحصنوا بالجرعات الكاملة للقاح الثلاثي المضاد للدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي في عام 2016، لم تبلغ النسبة المنشودة عالميًّا من التغطية بالتمنيع وهي 90%.

وكانت نسبة التغطية باللقاح الثلاثي قد شهدت ركودًا منذ عام 2010، ولم تتجاوز حد 86% على الصعيد العالمي.

لذا فإن رودي إيجرز -ممثل منظمة الصحة العالمية في كينيا- يقول لشبكة SciDev.Net: إن جمع بيانات التغطية باللقاحات وتفسيرها أمر بالغ الأهمية؛ إذ يساعد البلاد على تحديد الأولويات ووضع الاستراتيجيات والخطط التشغيلية، لسد فجوات التحصين والوصول إلى كل شخص باللقاحات المنقذة للأرواح.

الخبر منشور بنسخة أفريقيا جنوب الصحراء (الناطقة بالإنجليزية) يمكنكم مطالعته عبر العنوان التالي:
http://www.scidev.net/sub-saharan-africa/medicine/news/african-nations-miss-vaccines-coverage-target.html