Skip to content

17/09/21

أفريقيا تعلق آمالًا على إنصاف أمريكا في لقاح كوفيد-19

Vaccination_Campaign main

نقاط للقراءة السريعة

  • لم يتعاط الأفارقة سوى ما يمثل 2% فقط من أكثر من 5.7 مليارات جرعة من لقاح كوفيد-19 أُعطيت على مستوى العالم
  • مقترحات متوقعة من جانب الرئيس الأمريكي بأهداف ومقاصد تطعيم جديدة في قمة عالمية هذا الأسبوع
  • سيقدم الاتحاد الأفريقي اقتراحًا برفع حقوق الملكية الفكرية عن لقاحات كوفيد-19

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[نيروبي] حثت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأفريقي على عقد قمة COVID-19 هذا الأسبوع في الولايات المتحدة لمعالجة العوائق التي تحول دون العدالة في التمنيع باللقاحات على مستوى العالم.

في مؤتمر افتراضي عُقد في جنيف في سويسرا الأسبوع الماضي (14 سبتمبر)، دعت المنظمتان الولايات المتحدة إلى معالجة القيود التجارية وحظر الملكية الفكرية المفروضة على لقاحات كوفيد-19، وقالتا إنها تواصل إعاقة الحصول على اللقاحات في البلدان الأفريقية.

ويقول تيدروس أدهانوم غيبريسوس: ”إن أفريقيا متخلفة عن الركب“، وبيَّن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أنه ”من بين أكثر من 5.7 مليارات جرعة [من لقاحات كوفيد-19] التي تم تناولها على مستوى العالم بالفعل، تمثل أفريقيا 2% فقط“.

وفي حين يحث القادة والزعماء على اتخاذ إجراءات أكثر إلحاحًا لإنهاء الوباء، بما في ذلك القمة الافتراضية يوم الأربعاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حذر رئيس منظمة الصحة من التأثير العالمي للفشل في تطعيم أفريقيا.

”إنه لا يضر أفريقيا فقط، إنه يؤذي الجميع؛ لأنه ما دامت العدالة غائبةً وامتدت اللامساواة في اللقاحات لمدة أطول، استمر الفيروس في الانتشار والتحول، وطال أمد الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية، وزادت فرص ظهور المزيد من المتحورات، مما يجعل اللقاحات معدية“، وفق تيدروس.

وأضاف: ”سأستمر في دعوة القادة السياسيين والعاملين في صناعة الأدوية والمؤسسات المالية، ومحاسبتهم على التقصير حتى تتم إقامة العدالة في التمنيع عالميًّا“.

في القمة، سيدعو الرئيس بايدن قادة العالم إلى تقديم التزامات جديدة لمكافحة الوباء، بهدف تطعيم 70% من سكان العالم في غضون عام، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية.

لكن مسودة الأهداف التي تم الإبلاغ عنها للقمة لا تختلف كثيرًا عن تلك التي وضعتها منظمة الصحة العالمية وخبراء عالميون آخرون في بداية الوباء، بما في ذلك زيادة التمويل للاختبارات والأكسجين والإمدادات الأخرى للدول النامية، وزيادة تمويل الاستجابة لوباء كوفيد-19 على مستوى العالم بحلول العام المقبل- والتي لم يتم الوفاء بمعظمها.

ووجه سترايف ماسييوا، المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي بشأن كوفيد-19، دعوةً مباشرةً للتدخل الأمريكي، قائلًا: إن الحواجز التجارية تجعل حصول أفريقيا على اللقاحات من المستحيل.

ويقول ماسييوا: ”تقاسُم اللقاحات أمرٌ جيد، لكن يجب أن يُسمح لنا أيضًا بالجلوس [على] الطاولة، وكذا إقامة البرهان على ما لدينا من قدرة للشراء“.

وأضاف أنه خلال القمة سيطرح الاتحاد الأفريقي اقتراحًا بشأن الحصول على حقوق الملكية الفكرية للقاحات كوفيد.

وتقول فيرا سونجوي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والسكرتير التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا: إن كل شهر يمر من الإغلاق في أفريقيا بسبب كوفيد-19 يكبِّد 29 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية.

”في أفريقيا عندما نقول إن كوفيد-19 قضية اقتصادية، فإننا نعنيها بهذه المصطلحات الدقيقة“. وأوضحت سونجوي: ”لهذا السبب نحن بحاجة إلى الاستجابة لها بسرعة حتى نتمكن من التعافي وإعادة ضبط اقتصاداتنا“.

بينما سعت ماتشيديسو مويتي -المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بأفريقيا- إلى تهدئة المخاوف من أن الدول الأفريقية تفتقر إلى القدرة على امتصاص اللقاحات.

وأوضحت: ”على العكس من ذلك، فإن شاغلنا الرئيس هو أن الإمدادات العالمية لا تتم مشاركتها على نحوٍ يمكن أن تُخرج العالم من هذا الوباء قريبًا“، مضيفةً أن منظمة الصحة العالمية تدعم البلدان لتوسيع رقعة التطعيم، واستطردت: ”أيًّا ما كان الأمر، فإن أفريقيا فعلت ذلك من قبل، إذ أطلقت حملات تطعيم واسعة النطاق ضد شلل الأطفال والحمى الصفراء والكوليرا“.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم أفريقيا جنوب الصحراء الناطق بالإنجليزية.