أرسل إلى صديق
المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ندرةً شديدةً في مصادر المياه العذبة، خاصةً مع تزايُد الفجوة بين العرض والطلب في ظل ظروف النزاعات وزيادة أعداد اللاجئين بالمنطقة، وتتبع هذه الندرة زيادة ضخ استثمارات كبيرة في مجال تحلية مياه البحر، لا سيما في دول الخليج.
تشير أحدث الإحصائيات في مجال تحلية المياه إلى أن حوالي 45٪ من طاقات تحلية المياه بالعالم يجري إنتاجها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما بدأت في الآونة الأخيرة دول أخرى بالمنطقة في زيادة طاقات تحلية المياه.
وبالرغم من هذه النسبة الكبيرة، فإن شركات تحلية المياه في معظم دول المنطقة تكل الأمر برُمَّته إلى الخبرات الأجنبية، في ظل غياب الشراكة بين قطاع البحث العلمي والصناعة والصيانة والتشغيل، وقد لا يلتفت قطاع البحث العلمي في أغلب الدول إلى توطين تكنولوجيا التحلية، كما في مصر والسعودية، إذ أصبحتا من الدول التي لها جهودٌ وخبرات متراكمة في مجال توطين هذه التكنولوجيا.
خلال الحلقة النقاشية سيجيب ضيوفنا عن الكثير من التساؤلات حول الاستثمار في مجال امتلاك تقنيات إعذاب المياه، وهل من الضروري إدراج هذا الأمر في أولويات الحكومات العربية، وما السبيل إلى ذلك؟
أما آن الأوان لتغيير هذا الوضع؟
يحاول ضيوف الحلقة النقاشية الإجابة عن الكثير من تساؤلاتكم حول هذا الموضوع، يوم الأربعاء الموافق الأول من ديسمبر، من الساعة 11:30 إلى الساعة 13:30 ظهرًا بتوقيت جرينتش.
يمكنكم متابعتنا، وطرح أسئلتكم على الضيوف، من خلال ملء استمارة التسجيل.
شاهد الحلقة النقاشية كاملة: