Skip to content

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

في جزيرة صغيرة جنوب القاهرة، يحاول فلاحون مصريون تحقيق أقصى استفادة ممكنة من بقايا أشجار الموز، حيث بلغ حجم إنتاج مصر من الموز في 2014 مليونًا و144 ألف طن، وفقًا لإحصائيات منظمة الأغذية والزراعة.

تدور حياة الناس في جزيرة ’القراطيين‘ حول زراعة أشجار الموز التي تحتل معظم مساحة الجزيرة، وفي أحد البيوت الصغيرة يتعاون أحد المهتمين بتدوير المخلفات الزراعية مع الفلاحين، والمركز الوطني للعدالة والسلام الاجتماعي ’معًا‘؛ لاستخراج الألياف من سيقان شجر الموز التي كان يتخلص منها الفلاحون بالحرق أو بإلقائها في نهر النيل، ما يسبب أضرارًا بيئية.

تسير محاولات الفلاحين المصريين على نفس خطى التجربة الهندية في إنتاج تلك الألياف، كما يقول إبراهيم الحضري، صاحب فكرة المشروع، الذي طور الآلة المستخدمة لتحويل سيقان شجرة الموز إلى ألياف يمكن أن تدخل في صناعة الحقائب، والملابس، والمنتجات اليدوية، والمنزلية، وتوفر فرص عمل ودخلًا إضافيًّا للفلاحات.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا