Skip to content

07/04/15

نخيل التمر.. لتثبيت الفلسطينيين في أرضهم

Palestine date palm
حقوق الصورة:SciDev.Net/ Rawnaa Almasry

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.


زراعة فسائل النخيل ورعايتها حتى تنتج تمرًا، ثم توسيع الرقعة المنزرعة بمزيد من الفسائل، كانت هذه هي فكرة مشروع ’الباب الدوار‘ في الضفة الغربية، والذي أطلقه ناصر الجاغوب، رئيس صندوق درء المخاطر والتنمية، بمشاركة أحمد الفارس، من وزارة الزراعة الفلسطينية، بين عامي 2002- 2003.

المشروع يشبهه القائمون عليه بأنه ”ككرة الثلج التي تتدحرج كل يوم وتكبر وتكبر دون زيادة في رأس المال“، وهذا كان المطلوب منه؛ نظرًا لمحدودية الميزانيات المتاحة، كما كان الغرض منه أيضًا ربط الفلسطينيين بأرضهم وبقاءهم عليها، فالنخل من الزراعات التي تحتاج رعاية لمدة من أربع سنوات إلى خمس حتى تثمر، مما يربط المزارعين بأراضيهم مدة طويلة، بعكس الزراعات الموسمية كالخضراوات والحبوب.

بدأ المشروع بمنح 100 عائلة فلسطينية تحت خط الفقر نحو 30 نخلة لزراعتها وإكثارها في مدة خمس سنوات، تتحصل بعدها وزارة الزراعة الفلسطينية منهم على 30 فسيلة جديدة من إنتاج النخلات التي كبرت؛ لتبدأ في نشرها من جديد على أسر أخرى.

نجح المشروع على مدار الأعوام السابقة في زراعة 13 دونمًا (1,3 هكتار) من الأراضي بالنخيل؛ إذ أصبح الإنتاج يكفي الاستهلاك المحلي كاملًا، ويصدر نحو 40% من الإنتاج لأكثر من 20 دولة.

مشروع ’الباب الدوار‘ حصل على المركز الأول في الدورة السابعة من جائزة خليفة الدولية لمشروعات نخيل التمر عام 2015، وتم تسليم الجائزة في 15 مارس الجاري.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا