Skip to content

14/06/18

س و ج.. العلاج الشخصي توجُّه ناشئ بالمنطقة العربية

Shrief ElKhamisy
حقوق الصورة:SciDev.Net/ Hazem Badr

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

بينما أصبح التحليل الجيني عالميًّا هو الخطوة الأولى التي يطلبها الطبيب من المريض لوصف العلاج الدقيق الخاص به، لا يزال هذا المفهوم محدودًا في المنطقة العربية، كما أكد شريف الخميسي، مدير مركز الجينوم بمدينة زويل للأبحاث العلمية في مصر.

وحول الاعتقاد السائد بأن هذا العلاج مكلف ماديًّا، بما يصعب معه تطبيقه في الدول النامية، نفى الخميسي ذلك، مؤكدًا أن تطبيق هذا النوع من العلاج  قد يحقق التوفير المادي، فما نطالب به ليس أكثر من تصنيف للمرضى، بحيث يأخذ كل فريق من المرضى النوع المناسب له من العلاج وفق تحليله الجيني، بدلًا من أن يأخذوا أدوية لا تحقق الغرض في شفائهم.

يأمل الخميسي أن يُسهِم المركز الذي يرأسه بالتعاون مع العديد من الجهات في نشر الوعي بأهمية العلاج الشخصي، الذي يؤدي إهماله إلى وجود اختلافات في استجابة المصابين بالمرض نفسه للعلاج، وهو الأمر الذي بدأت تعيه بعض الدول العربية، وأصبح لها بعض الخبرة فيه مثل الإمارات، لكنه أصبح أكثر انتشارًا في الدول الأوروبية.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا