Skip to content

03/06/14

أداة لاختيار أهداف التنمية المستدامة

MDGs Geneva Post 2015 Meeting
حقوق الصورة:UNCTAD

نقاط للقراءة السريعة

  • مجموعة من الأسئلة المصممة لإنقاص الأهداف الإنمائية
  • هدفها هو التأكد من أن تكون الأهداف عالمية وذات قيمة جيدة وقوية وعمليّة
  • مخاوف من صعوبة استخدام الملحوظات التفسيرية المرفقة

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

أطلقت منظمة دولية تهتم بالتنمية المستدامة العالمية أداة جديدة، صُممت لمساعدة صانعي السياسات على اختيار أفضل الأهداف الإنمائية المستدامة؛ لإحلالها محل أهداف الألفية التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي ينتهي العمل بها العام المقبل.

الأداة المسماة: ’اختبارات النجاح لأهداف التنمية المستدامة‘ أطلقها في السابع من مايو الماضي ’منتدى أصحاب المصالح من أجل مستقبل مستدام‘. وتهدف إلى تقديم المشورة ”لمجموعة العمل المفتوحة“ التابعة للأمم المتحدة في جهودها الرامية لتطوير مجموعة جديدة من الأهداف، وكذلك للمحادثات الحكومية الدولية حول التنمية في ما بعد 2015.

وقال فاروق أولاه، المدير التنفيذي للمنتدى: ”كان هدفنا الإسهام بإضافة مفيدة دون أن نملي نوعية الأهداف التي يجب أن يتم تبنيها، ولكن بكيفية تصميم تلك الأهداف“.

وأضاف أن الأداة يمكن استخدامها لاختيار أهداف التنمية المستدامة وتصميمها وتقييمها؛ إذ تُذكّر صانعي القرار بالالتزامات المتفق عليها بالفعل، كما توفر ’آلية للمساءلة‘ يستخدمها أصحاب المصلحة لتقييم التقدم المحرز في عملية تصميم الأهداف.

 

”عند لحظة معينة، ستحتاج مجموعة العمل المفتوحة إلى الانتقال من قائمة طويلة جدا (من الأهداف) إلى أخرى قصيرة، وهذه الأداة تقدم منهجية للوصول لذلك“.
                                                         مولي إلجين-كوسارت، ’مركز التقدم الأمريكي‘.

 

وتتكون الأداة من سلسلة من الأسئلة أو ’الاختبارات‘ معروضة في شكل مصفوفة، ومصممة لضمان فعالية الأهداف المقترحة وطموحها.

وتقول مولي إلجين-كوسارت، الزميلة بالمعهد التعليمي، ’مركز التقدم الأمريكي‘، والتي ساعدت في إنشاء الأداة: ”هناك الكثير من النقاشات النظرية المجردة عالية المستوى تدور في المفاوضات الدبلوماسية، لكن ينبغي أن تكون الأهداف محددة لتنتج عنها أفعال“.

وتوضح مولي لشبكة  SciDev.Net أن الأداة تفصّل المفاهيم عالية المستوى إلى خمس فئات محددة يمكن تلخيصها كالآتي: هل هي تصلح للجميع؟ كم يبلغ حجم الفائدة المرجوة من الاستثمار فيها؟ كم سيتغير العالم بفضلها بحلول عام 2030؟ هل تخاطب الشخص المتوسط؟ هل تستطيع أن تنفذها فعليا أم أنها مجرد أقوال؟

وتقول إلجين-كوسارت: ’عند لحظة معينة، ستحتاج مجموعة العمل المفتوحة إلى الانتقال من قائمة طويلة جدا (من الأهداف) إلى أخرى قصيرة، وهذه الأداة تقدم منهجية للوصول إلى ذلك‘.

ويأمل فاروق في أن تتبنى وكالات الأمم المتحدة والحكومات وأصحاب المصلحة هذه الأداة. ويقول لشبكة  SciDev.Net: إن نائب رئيس المجموعة أعطى رأيا إيجابيا فيما يتعلق بالأداة.

وكجزء من منتدى البحوث المستقل (IRF2015)، طور جوناثان ريفز –أحد كبار الباحثين في منظمة أبحاث السياسات ’المعهد الدولي للبيئة والتنمية‘، ومقره المملكة المتحدة- مجموعة أدوات مماثلة، وطبقها على أحدث أوراق متابعة التقدم المحرز الصادرة عن مجموعة العمل. ويقول ريفز: بالرغم من أن وجود أداة تحليلية أمر مفيد على وجه الخصوص لتطوير صانعي السياسات والمفاوضين، ”إلا أن قدرتهم على التعامل مع مثل هذه الأداة ستكون محدودة“.

ويضيف ريفز موضحًا أن الملحوظات التفسيرية المرفقة بالأداة -المكونة من صفحة واحدة- طويلة جدا بدرجة لا تجعلها سهلة الاستخدام، لذلك سيكون من الضروري التواصل مع المستخدمين المستهدفين وتدريبهم على تطبيقها.
كما يعتقد أن الأداة أقل نجاحا في هدفها الرامي لأن تكون أداة للمساءلة؛ لأن ”الأسئلة التي ستستخدم لتقييم الأهداف والغايات مفتوحة للتفسيرات الموضوعية“.

ويوضح ريفز أن ”الاتفاق على الطموحات والمسؤوليات المتباينة بين الدول هو في الغالب أكثر جزء ذي حساسية سياسية في المفاوضات. وسيكون من الصعب أن تجد طرقا مقبولة على مستوى العالم لتحقيق ذلك“.
 
رابط الأداة