Skip to content

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

بدأت دار الكتب والوثائق العراقية، التي تأسست عام 1977 ببغداد، في رقمنة محتواها لحماية ما تحتفظ به من آلاف المخطوطات والوثائق، رغم تعرض أجزاء منها للسلب والنهب والحرق، في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

ويقول مدير عام دار الكتب والوثائق بالوكالة، جمال عبد المجيد العلوجي: ”إن الرقمنة المستخدمة في الدار هي لتحويل المواد الورقية إلى ملفات محفوظة في الحاسوب، أو بأقراص مدمجة“، موضحًا أن الغاية من الرقمنة هي الحفاظ على المصادر الأولية وخزنها، وعرضها على موقع الدار ليتسنى للباحث أو القارئ الاطلاع عليها بسهولة.

ويوضح العلوجي أن الحريق الذي تعرضت له الدار في أبريل 2003 تسبب في القضاء على 25% من مقتنياتها من كتب نادرة، و60% من الوثائق المرحَّلة من وزارة الداخلية، فضلا عن تلف العديد من الوثائق والكتب المهمة في الموقع البديل الذي كان آنذاك في وزارة السياحة بعد أن غمرته المياه نتيجة الأعمال التخريبية.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا