07/05/14
س و ج.. جمعية عربية لمواجهة أمراض الحساسية
كتب: روناء المصري
أرسل إلى صديق
المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.
رفع المستوى الصحي للمجتمع العربي، والتدريب المستمر لشباب الأطباء هما أهم أهداف الجمعية العربية لأمراض صعوبة التنفس والحساسية والمناعة، والتي بدأت نشاطها بمشاركة من الأردن، والسودان، ومصر.
فبسبب انتشار العواصف الرملية في المنطقة العربية، سواء في شمال أفريقيا أو بدول الخليج؛ تنتشر بشكل كبير أمراض الحساسية، حيث تحمل تلك العواصف الغبار والأتربة المحملة بالعديد من العوامل المسببة للحساسية.
الجمعية الإقليمية هي خطوة أولى لتأسيس جمعيات على المستوى المحلي، هدفها إجراء الدراسات والبحوث لتكامل نظم العلاج بين المؤسسات الطبية في الدولة الواحدة، وعلى مستوى الإقليم.
حمل المؤتمر الأول للجمعية -والذي انعقد منتصف شهر أبريل الماضي- شعار ’تنفس بسهولة‘، واستهدف إطلاق دعوة لرسم خريطة أسباب أمراض صعوبة التنفس في كل بلد عربي، وتقييمها بحسب خصائص هذا العرض ومسبباته، ثم بحث العوائق التي تمنع تنفيذ السياسات الصحية اللازمة لتدارك تلك المسببات.
ويوضح د.أشرف عقبة -رئيس الجمعية- أن ”الخطوة الأولى هي إجراء الدراسات الميدانية العلمية؛ للوقوف على أسباب انتشار أمراض صعوبة التنفس فى الوطن العربي، ورصد أنسب سياسات العلاج لها“.
ويكمل د.ماجد رفعت، أمين عام الجمعية: ”إن هدفنا الأساسي هو تحقيق التكامل بين الدول العربية فيما يتعلق بتبادل الخبرات، والإمكانات المادية، في مواجهة تلك الأمراض التي تؤثر بقوة على شعوب المنطقة، ومحتمل زيادة تأثيرها مع التغيرات المناخية“.
يذكر عقبة: ”أن نتائج تلك البحوث لن تكون بهدف الضغط من منظمات المجتمع المدني على حكومات بلدانها لإقرار سياسات علاجية بعينها، بقدر ما تمثل حرص الأطباء على مساعدة حكوماتهم بأدلة ومعلومات واضحة تسهم في تبني معايير عربية موحدة في العلاج والتشخيص، بما يضمن تخفيض نسب الإصابة بتلك الأمراض باعتبارها أحد أسباب الوفيات في العالم العربي“.
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط
المزيد من صحة
