كتب: حازم بدر
أرسل إلى صديق
المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.
نظم هذا الحدث الرمزي مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية، يوم السبت الماضي 17 أكتوبر، الذي يصادف اليوم الدولي للقضاء على الفقر، بهدف التوعية بالأهداف التي أقرها قادة 193 دولة أعضاء بالأمم المتحدة في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة في دورتها السبعين نهاية سبتمبر الماضي.
وإذا كان الطريق التقليدي لخدمة هذه الأهداف هو تنظيم الندوات والمؤتمرات، فإن اختيار طريق غير تقليدي يتمثل في الإبحار بالنيل كان له مغزى يستحق التقدير، إذا استمعنا إلى تفسير أنيتا نيرودي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
قالت نيرودي في كلمتها قبل إطلاق المراكب الشراعية: ”حيث إن النهر الذي أمامنا هو المورد الوحيد للحياة في مصر، فهو لا يزال يذكرنا باستمرار بالحاجة لحماية الناس والكوكب عبر الأهداف التي نسعى للتوعية بها“.
وتسعى الأهداف إلى القضاء التام على الفقر المدقع والجوع من خلال توجيه العناية للفئات الأشد فقرًا، وضمان الصحة والتعليم الجيدين، وتتخذ هذه الخطة شعارًا لها: ”حتى لا نترك أحدًا خلفنا“، وتعتمد 169 غاية لتحقيق الأهداف ومتابعة تنفيذها.
ويثني مجدي خالد -القائم بأعمال مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان في القاهرة- على فكرة الإبحار، مشيرًا إلى أن الأفكار المبتكرة تلفت الانتباه، ويقول لشبكة SciDev.Net: ”في سبيل تحقيق هذه الأهداف فإن البداية هي التوعية“.
كذلك لفت خالد إلى أن الصندوق معني بهدف الصحة الجيدة والرفاه من بين الأهداف، مشيرًا إلى أنه سيضع مع أوائل العام المقبل آليات لمراقبة التزام الدول بتحقيق هذا الهدف.
وقال نبيل جانجي -مستشار الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة ’الفاو‘-: إن المنظمة معنية بثمانية أهداف تسعى لخدمتها.
القضاء على الجوع ومواجهة الفقر في مقدمتها، وذلك من خلال ثلاث مبادرات تحدث عنها جانجي لشبكة SciDev.Net وهي: ”مواجهة ندرة المياه، ومساعدة الأسر ذات الحيازات الصغيرة، ومساعدة الدول التي تواجه أزمات“.
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا