Skip to content

13/05/14

امرأة أول لواء صيدلي في الجيش السوداني

Suad carp first brigade pharmacist in the Sudanese army
حقوق الصورة:Arab Science & Technology Foundation

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

 
جمعت السودانية سعاد عبد الله الكارب بين درجة الدكتوراه في الصيدلة، ورتبة عسكرية عليا، فكانت أول امرأة تحمل رتبة اللواء في الجيش السوداني في مجال الخدمات الطبية، بجانب تقلدها منصب عميد كلية الصيدلة بجامعة كرري في السودان.
 
لم تخف غادة عامر -نائب مدير المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا- إعجابها بالدكتورة اللواء سعاد خلال جلسات المؤتمر الثاني للمرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا من أجل تنمية مستدامة، الذي انعقد بالعاصمة السودانية؛ الخرطوم في المدة 5-7 مايو، بحضور 300 مشاركة من رائدات العلوم في الوطن العربي .
 
 وقالت غادة أمام منصة المؤتمر بمعية وزيرات سودانيات وباحثات: ”شيء مشرف أن تتقدم المرأة السودانية لتصبح لواء في الجيش“، في إشارة للدكتورة سعاد.
 
الكارب امرأة سودانية عصامية، طوعت المستحيل لتتقلد أعلى رتب العلم، ومن ثم أرفع مناصب الجيش، منذ طفولتها الباكرة إبان دراستها مرحلة التعليم الابتدائي كانت مجتهدة في التحصيل الأكاديمي، تعتمد على نفسها فتركب الدراجة الهوائية حتى مدرستها بولاية الجزيرة وسط السودان.
 
نبوغ الكارب العلمي واجتهادها في التعليم وانضباطها في حياتها جعلها تخطو بثبات نحو هدفها لنيل درجة الدكتوراه في تكنولوجيا الصناعة الدوائية من جامعة الخرطوم، وتدرجت بعد التحاقها بالجيش السوداني من رتبة النقيب لتصل إلى رتبة اللواء.
 
تقول الكارب أمام الحضور في المؤتمر: ”على الرغم من أن العمل العسكري شاق، واعتقاد البعض أنه ملائم للرجل دون المرأة، إلا أنني استطعت أن أنجح في المؤسسة العسكرية كامرأة، واستفدت كثيرًا من التدرج فيه“.
 
وتستطرد: ”ساعدتني روح الانضباط والالتزام داخل الجيش لأصل لما وصلت إليه“.
 
كذلك أوضحت الكارب أن ”وضع المرأة السودانية متميز، مقارنة بعدد من الدول، خاصة وأن الحكومة الحالية تضم 9 وزيرات، ونائب رئيس البرلمان كذلك سيدة، كما أن المرأة السودانية تتمتع بتمثيل في البرلمان تصل نسبته إلى حوالي 25%“.
 
وأكدت الدكتورة اللواء بخطابها في أثناء المؤتمر أن المرأة السودانية أثبتت كفاءة عالية، وأنها قادرة على كسب ثقة صانع القرار والمواطن السوداني، من المشاركة في حركة التحرر الوطني والاستقلال حتى اليوم، من خلال إرادتها القوية وعملها الدؤوب، لمواجهة التحديات بالعمل والإنتاج والالتزام، وفق قواعد مؤسسية جادة وحاسمة.

 هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط