كتب: حازم بدر
أرسل إلى صديق
المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.
إمبابي هو واحد من 200 باحث يمثلون 15 دولة، جاءوا إلى إزمير، بحثًا عن سلاح يضاف إلى الأسلحة المتوفرة لديهم؛ لتمكين القمح من مواجهة واحد من أهم أعدائه، وهو مرض ’الصدأ الأصفر‘.
ويملك الباحث المصري في جُعبته بحثًا أشرف عليه، تمكن فيه الباحث محمد أبو زيد من تعريف ثمانية أصناف من القمح تتمتع بخواص أفضل من نظيرتها في مواجهة مرض صدأ ال0قمح.
ويقول الباحث لـSciDev.Net: ”هذه خطوة مهمة؛ إذ يمكن تعميم هذه الأصناف على المزارعين، بحيث يقصرون الزراعة عليها“.
هذا السلاح المهم، من وجهة نظر الباحث، يمكن أن يتكامل معه سلاح آخر، جاءت الباحثة رولا العميل -من مركز الأبحاث العلمية بلبنان- إلى إزمير وهي تحمله، وهو سلاح ’الطقس وتأثيره على انتشار المرض‘.
وفي تصريح خاص لشبكة SciDev.Net تقول الباحثة: ”توصلت من خلال دراسة على 11 دولة بإقليم الشرق الأوسط إلى أن درجة الحرارة من 16 إلى 25 هي المثالية لانتشار المرض.. أما درجة الحرارة من 35 إلى 40 فغير ملائمة لانتشاره“.
وعلى مدار ثلاثة أيام بدأت اليوم 28 أبريل سيستعرض الباحثون أسلحتهم بحثًا عن تحقيق التأمين الكافي للقمح في مواجهة هذا العدو، الذي وصفه د. محمود الصلح -المدير العام للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA)- في الجلسة الافتتاحية للندوة بأنه ”يمثل أكبر تهديد للأمن الغذائي العالمي“.
وفي تصريح خاص لـSciDev.Net قال الصلح: ”يكفي لتقدير خطورة هذا المرض أن تعرف أن إثيوبيا فقدت 40% من إنتاجها عام 2013 بسببه“.
وخطورة هذا المرض أنه ينتقل من دولة لأخرى بواسطة الرياح، وهو ما يحتاج إلى تضافر الجهود وتبادل المعلومات بشأنه، وفق الصلح.
وأضاف: ”نحن هنا في المنتدى الدولي بإزمير من أجل هذا الهدف“.