Skip to content

28/09/16

’إيكاردا‘ يساعد إيران في تعزيز أمنها الغذائي

Iran agriculture
Near Lorestan, Iran حقوق الصورة:Flickr/ Water, food and livelihoods in River Basins

نقاط للقراءة السريعة

  • نسب مقلقة من فئات الشعب الإيراني تعاني انعدام الأمن الغذائي
  • ‘إيكاردا‘ يبادر لمساعدة إيران على زيادة غلة محاصيل القمح والشعير والحمص
  • المبادرة توفر أصنافًا عالية الجودة، وأدوات لتطوير أساليب زراعتها

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة] وقع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة إيكاردااتفاقية تعاون مع جمهورية إيران الإسلامية، تهدف إلى زيادة محاصيل القمح والشعير والحمص في البلاد بنسبة 25%، عبر مبادرة تمتد لخمس سنوات.

جاء توقيع الاتفاقية مع وزارة الزراعة الإيرانية الشهر الجاري، تطويرًا لشراكة قائمة مع إيران منذ عام 2014، والمتمثلة في برنامج تعاوني مع المراكز البحثية لشراكة دولية استراتيجية CGIAR -يندرج تحتها مركز إيكاردا– يهدف إلى نقل التكنولوجيا والتحسين الوراثي لأصناف المحاصيل، وإنتاج البذور، وتنمية القدرات.

يرى مايكل باوم -مدير برنامج التنوع البيولوجي والإدارة الجينية المتكاملة في إيكاردا أن هذه الاتفاقية تعد استثمارًا لاستعادة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية الأساسية في إيران، وتعزيزًا للأمن الغذائي بالبلاد من خلال تحسين جودة نظم إنتاج الغذاء القائم على المحاصيل الثلاثة، والمستهدف زراعتها على مساحة تناهز مليون هكتار في أربع محافظات إيرانية هي: شرق أذربيجان، وكردستان، وكرمان شاه، ولورستان.

يُذكر أنه في إيران، يعاني انعدام الأمن الغذائي نحو 49% من الأسر، و67% من الأطفال، و61% من الأمهات، و65% من كبار السن، وفقًا لـدراسة أجرتها جامعة إيلام للعلوم الطبية بإيران وصدرت في أبريل 2016.

وبالرغم من أن الزراعة تمثل مصدرًا رئيسيًّا للدخل لأكثر من 15 مليون شخص في المناطق الريفية بالبلاد، إلا أن حصة هذا القطاع من الناتج المحلي الإجمالي قد انخفضت في العقدين الماضيين.

ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، فإن تحديات الأمن الغذائي في إيران تشمل انخفاض الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية الرئيسية، وقصور فرص الحصول على الغذاء في المجتمعات النائية، والسبب هو الظروف المناخية القاسية، وانخفاض الإنتاجية في قطاع زراعة الحيازات الصغيرة.

لذا سيعمل مركز إيكاردا من خلال المبادرة على توفير أصناف عالية الجودة من المحاصيل، تقاوم درجات الحرارة العالية والأمراض، ويمكن أن تزدهر في البيئات القاسية، كالتربة الفقيرة ذات الموارد المائية الشحيحة، ”بالإضافة إلى توفير أدوات لتطوير أساليب زراعة تلك المحاصيل، في سبيل مواجهة بعض المشاكل التي لمسناها في أثناء عملنا لسنوات في إيران“، وفق باوم.

يقول باوم: ”سيوفر المركز أيضًا أصنافًا جديدة من المحاصيل، حيث اختيرت مناطق باردة جافة للزراعة بالمحافظات المتضمنة في الاتفاقية، عدا كرمان شاه والتي تحتاج أنواعًا معينة من المحاصيل الشتوية“.

ووفق رؤيته فإن ”زيادة قدرة المزارعين على حيازة ما يكفي من البذورة العالية الجودة والمقاوِمة لارتفاع درجة الحرارة والجفاف والصقيع والأمراض، أمر بالغ الأهمية للتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي، ومن ثَم توفير حياة أفضل في إيران“.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا