Skip to content

12/04/14

تدشين أول حاضنة أعمال تكنولوجية في ليبيا

Libya incubator
حقوق الصورة:Flicker / Magharebia

نقاط للقراءة السريعة

  • حاضنة لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة والمبتكرين ورجال الصناعة في ليبيا
  • الحاضنة تدعم في البداية النفط والبتروكيماويات، والزراعة والصحة والثروة الحيوانية
  • تحذير من انعزال المراكز البحثية الليبية بعضها عن بعض، والرد: ”كان وانقضى“

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة] وقعت الهيئة الوطنية للبحث العلمي في ليبيا مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا اتفاقية تعاون لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة، وذلك في أثناء إطلاق برنامج حدائق التكنولوجيا والابتكار. تشمل الاتفاقية تدشين أول حاضنة أعمال تكنولوجية بالبلاد.

يهدف مشروع الحاضنة -وفق بيان صدر عن المؤسسة- إلى ربط المبتكرين والمخترعين بالمستثمرين ورجال الصناعة وأصحاب الشركات، فضلاً عن تقديم الدعم الفني والنوعي لمواجهة المشاكل الفنية والصناعية والتكنولوجية؛ بغية تمكين الباحثين والرياديين من تحويل أفكارهم إلى منتجات حقيقية من أجل الوصول إلى حلول تنافسية.

ويعمل المشروع -الذي وُقعت اتفاقيته يوم 24 مارس الماضي- على توفير الدعم التقني والمادي والاستشاري للأبحاث القابلة للتطبيق في المجالات الصناعية، كما يساعد أصحابها في الحصول على براءات الاختراع، ويساعدهم في تسويق منتجاتهم البحثية لدى مجتمع المال والأعمال.

يقول نور الدين الشماخي -مدير عام الهيئة الوطنية للبحث العلمي الليبية- لشبكة  SciDev.Net: ”قبل أن نشرع في تحقيق هذا الربط من خلال الحاضنة التكنولوجية، أسسنا لإدارة جديدة في الهيئة عام 2012 تحقق الربط بين 16 مركزًا بحثيًّا تابعًا للهيئة من ناحية، وهذه المراكز والشركات والمصانع من ناحية أخرى، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد.

وأضاف: من المجالات التي ستحظى بدعم الحاضنة في البداية: النفط والبتروكيماويات، والزراعة والصحة والثروة الحيوانية.

غير أن محمد جمعة -باحث ليبي مقيم في ألمانيا- تشكك في أن تحقق الحاضنة أهدافها، فهو مقتنع بالمشروع وبأهدافه، لكنه يرى الصورة على عكس ما ذكر الشماخي تمامًا، إذ يتساءل: كيف سيتم تطبيقه، في حين أن المراكز والمؤسسات العاملة في مجال البحث العلمي في ليبيا تعيش في جزر منفصلة؟.

وأضاف جمعة لشبكة SciDev.Net: ”كيف سنربط البحث العلمي بالصناعة، إذا كانت مؤسسات البحث العلمي نفسها غير متصلة مع بعضها؟ فكثير من الأبحاث قد تقف عند مرحلة معينة لحاجتها إلى جهاز، قد يوجد في مؤسسة بحثية داخل الدولة، مؤكدًا أن هذا ما حدث معه قبل اتخاذ قرار الهجرة.

تحدٍّ ثانٍ أشار إليه جمعة، وهو غياب ’التقييم‘، ويتساءل مجددًا: هل هناك لجان متخصصة ستقوم بمتابعة المشروع وتقييم ما حققه من إنجازات، أم أننا سنفاجَأ بعنوان برَّاق تُصرف عليه الملايين بلا طائل أو جدوى؟.

من جانبه، علق عبد الله النجار -رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا- على ما أورده الباحث الليبي المغترب من تحديات بقوله: الدولة الليبية لديها الرغبة في نجاح هذا المشروع.

وقال النجار لشبكة SciDev.Net: ”الفارق بين العهدين؛ الماضي والحاضر، هو أن هناك رغبة صادقة وإرادة جادة لدى الأشقاء في ليبيا لتدشين اقتصاد تنافسي مستدام، مدللاً على ذلك بكمية الأموال التي تضَخ في مجال البحث العلمي.

وأضاف: الهيئة الوطنية للبحث العلمي في ليبيا، التي تشاركنا هذا المشروع الجديد، تصل موازنة التدريب السنوي فيها إلى 2 مليار دينار ليبي، أي ما يوازي 1.6 مليار دولار أمريكي.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط