Skip to content

31/12/17

جائزة أفريقية في ريادة الأعمال لحاضنة علمية مصرية

Nawah scientific
الفريق البحثي بشركة ’نواة ساينتفك‘ حقوق الصورة:Nawah Scientific

نقاط للقراءة السريعة

  • أول مركز بحثي خاص في مصر يفوز بمنافسة ’حديث المصعد‘ لرواد الأعمال الشباب في أفريقيا
  • ’نواة ساينتفك‘ توفر للباحثين أجهزة حديثة تمكنهم من إجراء أبحاثهم بجودة أفضل وفي وقت أقل
  • تستهدف الشركة التوسع في دول مجاورة مثل الأردن والسودان وتونس والجزائر والمغرب

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة] من بين ثماني عشرة شركة أفريقية ناشئة، فازت شركة مصرية تعمل كمركز أبحاث خاص وحاضنة أعمال علمية، بجائزة منافسة ’حديث المصعد‘ لرواد الأعمال الشباب في أفريقيا.

المنافسة كانت جزءًا من يوم رواد الأعمال الشباب، الذي تضمنته فعاليات ’منتدى أفريقيا 2017‘ بمدينة شرم الشيخ في مصر، بين السابع والتاسع من ديسمبر الجاري. إذ أتيح لكل رائد أعمال ثلاث دقائق فقط لتقديم شركته أمام حشد يضم مستثمرين ورجال أعمال وخبراء دوليين.

الهدف من المنافسة جذب الاهتمام العالمي للشركات الناشئة في أفريقيا ولرواد الأعمال الأفارقة. وقد استطاع رائد الأعمال المصري عمر صقر –المؤسس والمدير التنفيذي لشركة ’نواة ساينتفك‘– الفوز بالجائزة المتمثلة في الالتحاق ببرنامج تدريبي في كلية ستانفورد للأعمال بالولايات المتحدة، والتي تُعَدُّ قبلة رائدي الأعمال حول العالم.

يقول صقر لشبكة SciDev.Net: ”الجائزة الحقيقية هي الوصول لدوائر المال والأعمال في هذه الجامعة التي تُعَد الرافد الرئيسي لواحة السيليكون. وهذه الدوائر تشمل الكثير من المستثمرين ورواد الأعمال والهيئات المساعدة، وهو ما نحتاج إليه بشكل أكبر من التمويل المباشر‟.

تُعَد شركة نواة ساينتفك أول مركز بحثي علمي خاص في مصر، فمنذ إنشائها في يناير 2015، تعمل الشركة كمركز بحثي متعدد التخصصات، يغطي الجانب البحثي والتدريبي في مجالات العلوم الطبية والطبيعية.

وتستهدف الشركة قرابة 25 ألف باحث مصري في مجالات الطب والصيدلة والعلوم والزراعة.

يشرح صقر: ”في مساحة لا تتجاوز 400 متر مربع، توفر الشركة للباحثين فرصة العمل على أجهزة علمية حديثة غير متاحة بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، ليتمكن الباحث من إجراء أبحاثه بجودة أفضل وفي وقت أقل‟.

تستورد الشركة الأجهزة وتتيحها للباحثين لإجراء أبحاثهم العلمية، وذلك عبر تأجيرها بمقابل مادي، أو إرسال العينات التي يرغبون في تحليلها من أي مكان في مصر إلى مقر الشركة في القاهرة، ليتم تحليلها بواسطة فريق من الباحثين وإرسال نتائجها للباحث.

قامت الشركة حتى الآن بتحليل أكثر من 8000 عينة بحثية لأكثر من 500 باحث ينتمون إلى 24 جامعة ومركزًا بحثيًّا داخل مصر وخارجها، وفق صقر.

وإلى جانب هذا توفر الشركة برامج تدريبية للباحثين وطلبة الجامعات، بالإضافة إلى دورها كحاضنة أعمال علمية، تنتقي أفكارًا وتساعد في تحويلها إلى منتجات تجارية، مقابل الاستحواذ على نسبة من الابتكار تتراوح بين 5 و10%.

من جانبه يرى عمر فتحي –المدير السابق لمعمل حاضنة جسر التكنولوجية، التابعة لمؤسسة مصر الخير- أن ريادة الأعمال تتيح فرصة لإنشاء شركات في مجالات عمل غير تقليدية، غالبًا ما تُحدث تأثيرًا مجتمعيًّا إيجابيًّا عندما تعالج إحدى المشكلات المجتمعية المُلحَّة.

ويستطرد فتحي: ”شركة نواة مثال لإحدى تلك الشركات التي تقدم خدمات من شأنها إثراء قطاع البحث العلمي، وفى الوقت ذاته تُسهم في بناء اقتصاد مصري قائم على المعرفة‟.

ويكشف تقرير التنافسية العالمي 2016-2017 عن حال متردٍّ للبحث العلمي في مصر، إذ احتلت مصر المركز رقم 128 من بين 138 دولة في جودة المراكز البحثية، وذلك على الرغم من وفرة العلماء والمهندسين، إذ تحتل مصر المركز 46 عالميًّا في هذا الصدد، وفقًا للتقرير ذاته.

يعلق صقر: ”طموح الباحث المصري ورغبته في الابتكار والاختراع يصطدمان عادةً بواقع قلة الإمكانيات، وضعف التجهيزات المعملية، أو الارتفاع البالغ في ثمنها‟.

وتستهدف الشركة التوسع في دول مجاورة، تتشابه بيئة البحث العلمي فيها مع مصر، من حيث وجود نشاط بحثي طموح وضعف في الإمكانيات، مثل الأردن والسودان وتونس والجزائر والمغرب.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا