16/11/15
موريتانيون يحولون نبتة ضارة بالبيئة إلى فحم صديق لها
’التيفا‘ تغزو الجانب الموريتاني من نهر السنغال في مدينة روصو جنوب البلاد
Higher Institute of Technological Studies in Rosso
الرجال يقطعون النبتة يدويًّا، بينما تتولى النساء جمعها لبدء عملية تحويلها إلى فحم
Higher Institute of Technological Studies in Rosso
إنتاج الفحم يتم بطريقتين: طريقة يدوية وأخرى صناعية من خلال الوحدة المركزية
Higher Institute of Technological Studies in Rosso
تجفف النبتة طبيعيًّا بتعريضها للشمس لمدة تتراوح بين 7 و10 أيام
Higher Institute of Technological Studies in Rosso
يتم فرم النباتات بعد تجفيفها في مفارم ضخمة
Higher Institute of Technological Studies in Rosso
بينما يتم التجفيف آليًّا عبر مجفف كهربائي في الوحدة المركزية بعد عملية الفرم
Higher Institute of Technological Studies in Rosso
تُجرى عملية الكبس للتحويل إلى قوالب عبر أجهزة القولبة
Higher Institute of Technological Studies in Rosso
تتم عملية التفحيم في مراجل حديدية ضخمة، درجة حرارتها بين 300 و500 مئوية.
Higher Institute of Technological Studies in Rosso
وأخيرًا يتم التجفيف الطبيعي لقوالب الفحم المنتَجة تحت أشعة الشمس
Higher Institute of Technological Studies in Rosso
الفحم الناتج نقي لا دخان له، وناره ساكنة عند اختبار سلوكه في أثناء الطهي
Higher Institute of Technological Studies in Rosso
عودة الصيد والبيئة الطبيعية في الأماكن التي قُطع منها البوط
Higher Institute of Technological Studies in Rosso
حصد المشروع جائزة دولية رفيعة المستوى لم ينافس فيها سوى مرشحين: أحدهما سويسري والآخر برازيلي
Higher Institute of Technological Studies in Rosso
كتب: سيدي محمد الإمام
أرسل إلى صديق
المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.
من نقمة إلى نعمة، تحولت نبتة البوط ’التيفا‘من عدو يضيِّق على أهالي مدينة روصو جنوب موريتانيا معايشهم، فلا زراعة ولا صيد أو رعي، إلى فحم نقي يسد احتياجاتهم من الفحم البالغة أربعة آلاف طن سنويًّا، ويحد من القطع الجائر لأشجار الغابات، ويُوجِد فرص عمل لكلا الجنسين.
من خلال مبادرة مشتركة بين المعهد العالي للتعليم التكنولوجي في روصو والحظيرة الوطنية لجاولينج في موريتانيا، وبدعم من منظمة فرنسية غير حكومية تهتم بالتنمية، تُدعى GRET، تم إنشاء ثماني وحدات إنتاج صناعية نموذجية، بطاقة إنتاجية تصل إلى طن يوميًّا.
من خلال مبادرة مشتركة بين المعهد العالي للتعليم التكنولوجي في روصو والحظيرة الوطنية لجاولينج في موريتانيا، وبدعم من منظمة فرنسية غير حكومية تهتم بالتنمية، تُدعى GRET، تم إنشاء ثماني وحدات إنتاج صناعية نموذجية، بطاقة إنتاجية تصل إلى طن يوميًّا.
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا