Skip to content

21/12/14

توصية بدمج إسهامات المسلمين الأُوَل بمناهج العلوم

Syria's children back to school in Lebanon
حقوق الصورة:Flickr/ DFID - UK

نقاط للقراءة السريعة

  • يونسكو توصي بإبداعات علماء العرب والمسلمين في حصص العلوم ومقرراتها
  • هذا النهج مزيج بين العلوم والتكنولوجيا والدين الإسلامي والحياة اليومية
  • المنطقة العربية أولى مناطق العالم النامي التي يقدَّم فيها ذلك النهج

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

]كوالالمبور [العلوم والاكتشافات والاختراعات في العصور الذهبية للتاريخ الإسلامي، موضوع جدير بالتعليم جنبًا إلى جنب مع تعليم العلوم نفسها. وهو طرح تزمع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن تصدر للبلدان الإسلامية توصية بدمج موضوعاته في حصص العلوم بالمرحلة الابتدائية.

ورد هذا خلال اجتماع فرقة عمل ’تعليم العلوم في العالم الإسلامي‘ المنعقد 16 ديسمبر الجاري في كوالالمبور، وقد تقدم بذلك المقترح عضو الفرقة لي يي تشيونج، ورئيس ’المركز الدولي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار للتعاون بين بلدان الجنوب‘ (ISTIC)، الذي يعمل تحت رعاية يونسكو.

يقول يي تشيونج لشبكة SciDev.Net: ”إن النهج الجديد الذي اقترحته لتصميم المناهج الدراسية في الدول العربية هو مزيج بين العلوم والتكنولوجيا والدين الإسلامي والحياة اليومية، باستخدام العصر الذهبي للإسلام مصدرًا للإلهام“.

ويضيف: هذه الطريقة ”يجب تكييفها في الدول النامية من خلال مزجها بالخصائص الفريدة لكل منطقة“، مشيرًا إلى أن ”العالم العربي سيكون المنطقة الأولى في العالم النامي التي يجري فيها تقديم هذا النهج الجديد في تعليم العلوم“.

وفي هذه الحالة، فإن العصر الذهبي للعلوم في التاريخ الإسلامي يعد موضوعًا ملائمًا ليتم مزجه مع هذه الطريقة.

يستنير يي تشوينج في نهجه الجديد بكتابات عالم الرياضيات الجزائري البروفيسور أحمد جبار، الباحث والكاتب في إسهامات العرب والمسلمين في العلوم التجريبية والتطبيقية.

يقول يي تشيونج: ”لقد أوضح لنا البروفيسور جبار كيف أن تاريخ العلوم والتقنيات الإسلامي يمكن تحويله إلى أداة تعليمية لطرق تعليم العلوم المستند إلى الاستقصاء. فلقد أنشأ نماذج ’التعلم بالممارسة‘ حول عشرة موضوعات علمية متعلقة باكتشافات علماء مسلمين بارزين“.

واستشهد بالعالم كمال الدين الفارسي في تفسيره ظاهرة قوس قزح، وبكتاب ميزان الحكمة في علم الفيزياء لعبد الرحمن الخازني، وباكتشاف ابن النفيس للدورة الدموية الصغرى، وبمضخة المياه التي أبدعها إسماعيل بن الرزاز الجزري، وأعمال الحسن بن الحسن بن الهيثم في البصريات، وغيرها الكثير.

أكد كذلك أعضاء آخرون بفرقة العمل على الحاجة لإدخال المزيد من تاريخ العلوم وفلسفتها في حصص العلوم بالعالم الإسلامي، ليس فقط في المدارس الابتدائية، لكن أيضًا في الجامعات.

عضو آخر بفرقة العمل وهو جمال ميموني -عضو فرقة العمل، وأستاذ الفيزياء في جامعة قسنطينة بالجزائر- يقول لشبكةSciDev.Net : ”يمكننا تطوير منهج يربط بين العلوم الإنسانية والعلوم العلمية، مثل تعليم علم البيئة مع الإشارة إلى تعاليم الإسلام حول الحفاظ على البيئة بحسبانه واجبًا دينيا“.
 
 
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا