Skip to content

14/09/14

مواجهة الكوارث.. لا فائدة للتمويل دون التزام سياسي

second Arabic conference unisdr
حقوق الصورة:Hazem Badr/ Arab Second Conference for Disaster Risk Reduction

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

 
[شرم الشيخ، مصر] خلال شهر يونيو من العام الماضي أجرى البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة استطلاعًا للرأي في المنطقة العربية، حول أبرز ما يحتاجه العالم العربي حتى يكون أكثر قدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية.

وكشفت السفيرة شهيرة وهبي -رئيس قسم التنمية المستدامة والتعاون الدولي بالجامعة العربية- في إحدى جلسات المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية خلال المدة من 14 إلى 16 سبتمبر الجاري، أن الالتزام السياسي كان في مقدمة ما أشار إليه مَن شملهم الاستطلاع بنسبة 24.5% في مقابل التمويل بنسبة 17.6%.

السفيرة وهبي، لم تكن تعلم وهي تشير إلى هذه النقطة، أنها ستكون مثار انتقاد للجامعة العربية، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في اليوم الأول للمؤتمر.

 أحد الصحفيين سأل أحمد بن حلي -الأمين العام المساعد للجامعة العربية- قائلاً: لدينا استراتيجية عربية لمواجهة الكوارث منذ عام 2010، فمتى تتحقق ونحن على مشارف عام 2015؟

بحماس بالغ وجه الصحفي هذا السؤال، وبهدوء الدبلوماسي واجه بن حلي هذا الحماس بالاعتراف بأن وثيقة الاستراتيجية العربية للحد من الكوارث ليست مُلزمة للدول العربية، ووصفها بـ”الاسترشادية“.

لكنه أراد في الوقت نفسه أن يمنح الأمل فقال: ”وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير هذا الشهر بالقاهرة أقروا آلية تسمح للأمين العام لجامعة الدول العربية بالتحرك السريع في مواجهة الكوارث دون الرجوع إليهم“.

وتدخل د. شريف محرم -مدير مركز المعلومات بمجلس الوزراء المصري، وهو من الجهات الرئيسية المنظمة للمؤتمر- معقبًا على كلام بن حلي، قائلاً: ”مشاركة الحكومة المصرية ووفود من أغلب الدول العربية، هو مؤشر على أن هناك إرادة سياسية باتجاه تنفيذ الاستراتيجية “.

والاستراتيجية العربية هي مجموعة من الالتزامات المؤسسية والمالية التي تهدف إلى بناء قدرات الدول العربية على مواجهة الكوارث، وذلك في إطار الاستجابة للمؤتمر العالمي للحد من الكوارث الذي استضافته اليابان في عام 2005، والذي خلص لمجموعة من التوصيات صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار 60/195 كخطة عالمية لمدة عشر سنوات، باتت تعرف باسم ”إطار عمل هيوجو“.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا