Skip to content

22/03/15

الهند تدعم أفريقيا على ضفاف النيل

India support Africa Nile riverbank
حقوق الصورة:SciDev.Net/ Rawnaa Almasry

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

”نريد القضاء على الفقر وأن نحقق التنمية لشعوبنا“، بهذه الكلمات أوضح وزير البيئة والغابات الهندي السيد/ براكاش جادفيكار، هدفه من التعاون بين الهند وأفريقيا؛ فالهند هي إحدى الدول التي جرت دعوتها بشكل خاص لحضور الجلسة الخامسة عشرة للمؤتمر الوزاري الأفريقي للبيئة، الذي استضافته القاهرة تمهيدًا لمؤتمر باريس المعني بالمناخ في ديسمبر 2015م.
 
وكانت الهند إلى جانب كل من الصين وفرنسا هي الدول المدعوة، حيث يرى الاتحاد الأفريقي أن هذه الدول هي الأكثر إسهامًا في قضايا البيئة ومواجهة التغيرات المناخية في أفريقيا والشرق الأوسط.
 
وبكلمات بسيطة ومعبرة أوضح وزير البيئة الهندي خطته لتقديم الدعم قائلاً: ”إن التغيرات المناخية تحدث أسرع مما نتصور، الأمر الذى يمنحنا الأحقية في أخذ التدابير التي تناسبنا وتتوافق مع أولوياتنا“.
 
ويمثل الحصول على هواء نظيف، وطاقة نظيفة، وبيئة نظيفة، شعار شراكة الهند مع أفريقيا، غير أن الهند تحرص على أن تقوم كل دولة بتفصيل برنامج التعاون وفق جغرافيتها وطبيعة شعبها ومواردها الطبيعية.
 
ومن خلال فعالية مهرجان ’الهند على ضفاف النيل‘ الذي سيقام في محافظات مصرية هي: الإسكندرية والقاهرة والإسماعيلية مع حلول شهر أبريل 2015م، سيكون التركيز على الحرف اليدوية باعتبارها مصدر رزق لمحدودي الدخل، كما تدعم السيدات المعيلات، وتغرس مفهوم الحفاظ على البيئة.
 
وسوف تشارك الهند بخبراتها في هذا المجال من خلال ورش عمل مشتركة، وفق نافاديب سوري، سفير الهند بالقاهرة.
 
كما أكد الوزير الهندي أن ثمة مناقشات تجرى حول توظيف تكنولوجيا الهند مع الجانب الأفريقي، بالإضافة إلى تبادل الممارسات البيئية المختلفة.
 
وضرب الوزير مثلا بمشكلة قش الأرز، موضحًا أن حرق مخلفات زراعة الأرز هي مشكلة مشتركة في الهند وبلدان المنطقة مثل مصر التي تعاني من زيارات متكررة لموسم السحابة السوداء.
 
وشرح وزير البيئة والغابات لشبكة SciDev.Net قائلاً: ”حول مدينة دلهي ثلاث ولايات تعمل على زراعة الأرز، ويتراكم قش الأرز في الحقول بعد الحصاد، فيمكن تخيل حجم المشكلة التي تعانيها دلهي المزدحمة عند حرقه“.
 
إلا أن الوضع تغير مع تطبيق نماذج اقتصادية للقش تقتضي توريده لمحطات توليد الطاقة، وبهذا أصبح قش الأرز سببًا لجني المزيد من المال للمزارعين، وهي المنهجية نفسها التي تود الهند مشاركتها مع أفريقيا.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.