Skip to content

16/07/17

س و ج.. الزراعة السورية تحت وطأة الصراع

Hassan Al Zooby
حقوق الصورة:SciDev.Net/ Hazem Badr

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.


دخلت الأزمة السورية عامها السابع لتُلقي بظلالها على قطاع الزراعة، الذي لا يزال يقاوم تداعياتها، كما أكد د.حسين الزعبي، مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسوريا.

ورغم اعتراف الزعبي بأن الأزمة أدت إلى خروج بعض المناطق الزراعية من الخدمة، وأدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء؛ لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على أن الوضع ليس كارثيًّا كما تصوره بعض التقارير الدولية.

وعن تأثُّر قطاع البحث العلمي الزراعي بالأزمة، قال الزعبي إنهم نجحوا في توفير بدائل غير تقليدية يمكن أن يلجأ إليها المزارع، سواء في البذور أو في سبل الري.

وطمأن الزعبي المهتمين بثروة ’الإيكاردا‘ من جينات المحاصيل الزراعية، التي جرى نقلها إلى بنك الجينات بالنرويج، خوفًا عليها من أن تدركها يد التدمير، أن لديهم نسخًا من تلك الجينات في بنك جينات سوري، وتم حفظ محتوياته في أماكن سرية بسوريا.

هذا الموضوع أُنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا