Skip to content

12/05/15

رؤساء بلديات أمريكية وشرق أوسطية يتبادلون خبرات المياه

EcoPeace and Dr. Rachel Havrelock
حقوق الصورة:Water after Borders

نقاط للقراءة السريعة

  • اتفاق قد يتعلم منه رؤساء بلديات الشرق الأوسط تقنيات استعادة المياه الملوثة وتطهيرها وتنقيتها
  • ويمكن أن يستفيد رؤساء بلديات أمريكية من تكنولوجيا تحلية المياه المستخدمة في الشرق الأوسط
  • تتضمن الاتفاقية ورش عمل، وزيارات ميدانية، وتبادلاً مجتمعيًّا

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

اتفق رؤساء بلديات من الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط على تبادل المعلومات المتعلقة بإدارة المياه وتقنياتها.

وُقعت الاتفاقية 24 أبريل الماضي بمدينة شيكاغو الأمريكية، وتقتضي أن يصل أطرافها إلى معارف بعضهم البعض وخبراتهم في التصدي للمشكلات المتعلقة بموارد المياه العذبة المحدودة.

لتفعيل ذلك يعتزم الأطراف إقامة ورش عمل، وإجراء زيارات ميدانية، وتبادل الخبراء؛ آملين أن يتمكن رؤساء بلديات من والأردن وفلسطين وإسرائيل -مع نظرائهم من منطقة البحيرات الكبرى في الولايات المتحدة- من معالجة نقاط الضعف في إدارتهم للمياه.

سوف تتجاوز هذه الشراكة حدود تبادل التكنولوجيا. وسيعمل رؤساء البلديات الذين وقعوا على الاتفاقية أيضًا على بناء القدرات التجارية والتعليمية، والتبادل المجتمعي.

جدعون برومبرج، إيكوبيس الشرق الأوسط، إسرائيل

تقول راشيل هافرلوك -رئيسة مشروع مختبر المياه العذبة بجامعة إلينوي في شيكاغو، ومنظِّمة توقيع الاتفاقية-: ”نأمل أن تكون الاتفاقية بداية تبادل معرفي، ونقل للتكنولوجيا“.

يشمل الجانب الأمريكي من رؤساء بلديات من منطقة البحيرات العظمى، التي تضم ولايات إلينوي، وإنديانا، وميشيجان، ومينيسوتا، ونيويورك، وأوهايو، وبنسلفانيا، وويسكونسن. وقد وقعت هذه الولايات ميثاق البحيرات العظمى، الذي صار قانونًا في عام 2008؛ لتنظيم الحصول على المياه العذبة من البحيرات: إيري، وهورون، وميشيجان، وأونتاريو، وسوبيريور.

ويهدف رؤساء بلديات الشرق الأوسط إلى تقاسم مياه نهر الأردن على نحو أفضل. وقد وقعت هذه الأطراف مذكرة تفاهم في عام 2013 لتقاسم مياه النهر، لكن الفلسطينيين يخشون استبعادهم عندما تصبح مياه المنطقة أكثر ندرة.

تؤكد هافرلوك أن اتفاقية شيكاجو تهدف إلى تغطية مشاكل مثل الجفاف، والتلوث، وتكاثر الطحالب، التي تؤثر على المياه عبر الحدود البلدية أو الوطنية. وعلى الرغم من هذا، هناك عدد قليل من أطر السياسات الوطنية أو الدولية لمعالجة هذه المشاكل.

نتيجة لذلك، يشكل مسؤولون محليون تحالفات في بعض الأحيان؛ لإدارة المياه التي تتقاسمها دوائر اختصاصهم. فقد كان بعض الموقعين على الاتفاقية من الشرق الأوسط يعملون معًا لأكثر من عِقد في إطار مبادرة ’جيران المياه الطيبون‘؛ وهو مشروع تديره إيكوبيس الشرق الأوسط، وهي منظمة بيئية غير حكومية تهدف إلى تعزيز التعاون بشأن قضايا المياه.

تشير هافرلوك إلى إمكانية تعلم رؤساء بلديات الشرق الأوسط من أترابهم بمنطقة البحيرات الكبرى استراتيجيات وتقنيات رصد التلوث ومعالجته، وتجديد المياه الملوثة، ومعالجة مياه الصرف الصحي. وفي الوقت نفسه، قد يبدي رؤساء بلديات منطقة البحيرات العظمى اهتمامًا بتقنيات منتشرة في الشرق الأوسط؛ لتعظيم الاستفادة من الماء الشحيح في أكثر الأحيان.

لكن جدعون برومبرج -الذي يدير مكتب منظمة إيكوبيس الشرق الأوسط في إسرائيل، المشاركة في المؤتمر- يقول إن الشراكة ستتجاوز حدود تبادل التكنولوجيا. وسيعمل رؤساء البلديات الموقعة على الاتفاقية أيضًا على ”بناء القدرات التجارية والتعليمية، والتبادل المجتمعي“.

يوضح برومبرج لشبكة SciDev.Net: ”هناك مجال بالتأكيد للتبادل الفني في هذا الإطار، بين مهندسي المياه على سبيل المثال، وتبادل المعرفة بشأن تقنيات محددة ليس الهدف الرئيس“.
 
 الخبر منشور بالنسخة الدولية يمكنكم مطالعته عبر العنوان التالي:
US and Middle Eastern mayors agree water know-how swap

References