Skip to content

12/02/15

طائرات بدون طيار في خدمة الإنسانية

plain with no pilot
حقوق الصورة:The UAE Drones for Good Award

نقاط للقراءة السريعة

  • جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار تؤكد إمكانية استخدامها في خدمة الإنسان لا قتله
  • اللجنة المشرفة على الجائزة تقرر جعلها سنوية
  • وستبحث مع مستثمرين تحويل الأفكار التي تثبت جدواها الاقتصادية إلى مشروعات تنموية

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

]دبي[ تبدت للطائرات بدون طيار استخدامات سلمية في المشروعات التي استقطبتها ’جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان‘.
 
بل إن ردود الفعل لتطبيق تلك المشروعات على أرض الواقع، والتي تلت الإعلان عن الفائزين بالجائزة، تبشر بتحول في استخدامها لخدمة الإنسانية.
 
وكان أول رد فعل من جانب الحكومة الإماراتية للاستفادة من المشروعات التي تقدمت للجائزة، قرار هيئة الصحة في دبي استخدام الطائرة بدون طيار لنقل الدم والأدوية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك نقل التطعيمات للمدارس، ما سيوفر على الهيئة مستقبلاً 85% من تكاليف هذه الخدمات، بحسب عيسى الميدور، مدير عام الهيئة.
 
ومن المتوقع أن يحقق القطاع الاقتصادي عشرة مليارات دولار إثر تطبيق أنظمة الطائرات بدون طيار بحلول عام 2025، ومائة ألف وظيفة متوقعة عالميًّا.

ومع الإقبال الذي شهدته الجائزة  في دورتها الأولى، قررت اللجنة المشرفة على الجائزة تنظيمها سنويًّا.
 
وقال المنسق العام للجائزة سيف العليلي لشبكة SciDev.Net : ”ستجري اللجنة تغييرات جذرية على الجائزة في دورتها المقبلة لتتناسب مع عالمية الجائزة، بتقسيم قيمة كل من الجائزة الدولية والمحلية إلى 8 جوائز، موزعة على قطاعات مختلفة“؛ لتحفز المشاركين على تقديم مشاريع أكثر وأوسع ابتكارًا.
 
هذه القطاعات هي: التعليم، والرعاية الصحية، والدفاع المدني، والبنية التحتية، والنقل والمواصلات، والخدمات اللوجستية، والبيئة، والسياحة.
 
استقطبت الجائزة في دورتها الأولى مشاركة أكثر من 800 متسابق من 57 دولة حول العالم، فكان هناك 8 مشاركات من مصر، 18 من السعودية، 34 من الهند، و62 مشاركة من إسبانيا، و47 من أمريكا، تأهل منها 39 مشروعًا للتصفيات النهائية، تنافسوا على مدى يومي.

وتم إعلان الفائزين يوم الأحد الماضي، حيث فازت ثلاث فرق في فئات الجائزة، الحكومية والوطنية والدولية، وبلغت قيمة الجائزة 4,67 ملايين درهم إماراتي (1,27 مليون دولار أمريكي).
 
من ضمن ما تهدف الجائزة إليه استكشاف إمكانيات تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في تحسين حياة الناس.
 
تسعى اللجنة إلى الاستفادة من الأفكار المطروحة وبحث استخدامها وتطبيقها في الحياة العملية عبر ضخ أموال لتحويلها إلى مشروعات على أرض الواقع، وفق العليلي، الذي يقول: ”خلال المدة المقبلة سنعمل على تنظيم ورش عمل مع مستثمرين ومديري صناديق لرأس المال المُخاطر؛ لبحث تحويل المشروعات والأفكار التي تثبت جدواها الاقتصادية إلى مشروعات تنموية وإنسانية“.
 
ويستطرد العليلي: ”سنحفز الفرق ونتابعهم لمعرفة أين وصلت أفكارهم من حيث التطبيق، ومستوى نجاحها التجاري أو التقني على السواء“.
 
في فئة الجائزة الدولية فاز فريق ’فلاي أبيليتي‘ السويسري، وتتلخص فكرة مشروعه في إمكانية دخول الطائرة إلى الأماكن الضيقة والطيران بأمان على مقربة من الناس، مما يثبت فاعليتها في عمليات الإنقاذ.

وفاز مشروع ’طائرات الوادي‘، في فئة الجائزة الوطنية؛ إذ اهتم لمراقبة الحياة البرية في دولة الإمارات وتسجيل تحركات الحيوانات.

وفي المنافسات الحكومية فازت مؤسسة الإمارات للاتصالات، عن مشروع يستخدم الطائرات بدون طيار لرفع جودة التغطية لشبكات الاتصالات في الأوقات الطارئة، وفي الأماكن البعيدة التي يصعب الوصول إليها.

كان من بين المشروعات التي عُرضت على لجنة تحكيم الجائزة، والتي ضمت 27 محكمًا إماراتيًّا ودوليًّا، مراقبة مواقف السيارات الخاضعة للرسوم، ونقل الطرود البريدية، وتبديد الضباب من الأماكن الحيوية مثل المطارات والطرقات، وإسعاف المنكوبين في أعقاب الكوارث الطبيعية، وعمليات الاستشعار البيئي، خاصة رصد تلوث الهواء.
 
 
 هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا