Skip to content

02/08/17

س و ج.. رؤية مستقبلية لنقل التكنولوجيا في مصر

Abeer Shaqweer
حقوق الصورة:SciDev.Net/ Rehab Abd AlMohsen

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.


رؤية لتطوير مكاتب نقل التكنولوجيا في الجامعات والمراكز البحثية، تحاول استشراف الخمسة عشر عامًا القادمة، وضعتها مصر في إطار مشروع إقليمي لتطوير نقل التكنولوجيا في خمس دول عربية هي: مصر، تونس، لبنان، عمان، المغرب، تتبناه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا).
 
ومكاتب نقل التكنولوجيا هي إحدى آليات تحويل القدرات العلمية إلى مورد، عبر تسويقها وربطها بشكل تفاعلي مع احتياجات القطاعات المختلفة بالبلاد؛ لضمان تنمية مستدامة.
 
تعرض عبير شقوير -مستشار وزير الاتصالات المصري- الرؤية لشبكة SciDev.Net، موضحةً أن الهدف من مكاتب نقل التكنولوجيا لن يقتصر على النقل فقط، بل سيدخل إلى مجال تطوير التكنولوجيا أيضًا، وعليه تتضمن الرؤية الجديدة تبنِّي المكاتب لأفكار الباحثين من البداية، وليس فقط الأفكار التي تم إنتاج نماذج أولية لها؛ لتؤدي دورًا أكثر حيوية في ربط احتياجات المجتمع بالمنتج البحثي.
 
الربط المجتمعي أحد أهم محاور الرؤية المستقبلية؛ إذ سيتم التركيز على دعم مبتكرات الباحثين وليس فقط مخترعاتهم الحاصلة على براءات اختراع، طالما كانت تلك الابتكارات توفر حلولًا عملية لمشكلات يواجهها المجتمع، ولها مردود اقتصادي مناسب.
 
بالتأكيد هناك عقبات تواجه تنفيذ تلك الرؤية في الواقع، ترى عبير أن أهمها ما ترسخ في أذهان الباحثين من أن نشر عملهم البحثي هو مقياس نجاحه، وليس قدرته على توفير حلول لمشكلات مجتمعه، كما ترى أن نقص الربط بين الجهات البحثية والصناعية عائق قوي أمام استغلال المنتج البحثي بشكل فاعل.

هذا الموضوع أُنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.