كتب: رحاب عبد المحسن
أرسل إلى صديق
المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.
منذ إنشائه عام 1989، لعب المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي في المغرب دورًا مهمًّا في مجال جمع وتحليل معطيات وصور مراقبة الأرض، وعمل رصد للموارد الداخلية، ثم التواصل مع الجهات المهتمة وتقديم الدعم المعلوماتي لها؛ للإسهام في حسن استخدام موارد الدولة وإدارتها.
كما يسهم المركز الملكي في عدد من المشاريع البحثية وإجراء الدراسات المنهجية، كانت تلك المشاريع وخططه المستقبلية جزءًا من حوار مع مدير المركز، إدريس الحداني.
يقول الحداني: ”عمل تتبع للموسم الفلاحي كان أحد المشاريع التي قام بها المركز، حيث قمنا بعمل حصر وإحصاء للإنتاجية الزراعية، إلى جانب إعداد العديد من الخرائط للموارد الغاباوية“.
يقدم المركز الملكي برنامجًا للتكوين المستمر لإعداد الأخصائيين وتدريبهم في مجال التقنيات الفضائية، كما يسهم في برامج وأعمال للبحث العلمي في إطار شراكة مع مؤسسات وطنية ودولية.
ويرى الحداني أن مثل هذه المشروعات توصل لمتخذ القرار الأهمية الكامنة وراء استخدام تكنولوجيات الفضاء في شتى المجالات والتطبيقات المختلفة لهذا العلم.
ويتابع: ”في البداية واجهتنا صعوبة في إقناع متخذ القرار بأهمية استخدام هذه التقنيات، ولكن من خلال تنفيذ التكوينات للوزارات المختلفة وعمل مشاريع مشتركة تمكنَّا من البرهنة على أهمية استخدام تكنولوجيات الفضاء والاستفادة من البيانات التي ترصدها“.
ويتمنى الحداني أن يتم دمج تكنولوجيات الفضاء بشكل تلقائي في جميع المشاريع، وأن يتم عمل بنية تحتية للبيانات والمعلومات الجيوفضائية؛ حتى يمكن إتاحة المعلومات بشكل مرن وسهل.