Skip to content

19/08/15

ارتباك بالعراق لإغلاق منظمة الصحة العالمية خدماتها

health in Iraq
حقوق الصورة:Flicker/ European Commission DG ECHO

نقاط للقراءة السريعة

  • قرار للمنظمة الدولية بإغلاق جل خدماتها يُحدث ثغرة كبيرة في مجال الرعاية الصحية المتردي أصلا
  • وزارة الصحة العراقية تؤكد جاهزيتها لسد العجز، وبرلمانيون يرون الفراغ المتروك أكبر
  • مخاوف من انسحاب كامل للمنظمة الدولية، ومساعٍ تبذل لإبقائها

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[بغداد] قال محمد جبر -معاون مدير عام دائرة الصحة العامة العراقية-: إن التنسيق والتعاون مع منظمة الصحة العالمية مستمر إلى الآن.

وكانت المنظمة قد أعلنت في بيان لها مطلع الشهر الحالي إغلاق 84% من البرامج الصحية التي يدعمها شركاء العمل الإنساني في العراق.

 ويؤكد جبر لشبكة SciDev.Net: ”وزارة الصحة مستمرة بتقديم خدماتها للنازحين واللاجئين وتوفير كل المستلزمات الصحية“.

ورغم هذا يتوقع أن يُحدث قرار المنظمة الدولية ثغرة كبيرة في مجال الرعاية الصحية، في ظل ازدياد أعداد اللاجئين والنازحين بالداخل.

 

”إن انسحبت المنظمة بالكامل فستترك فراغًا واضحًا على الواقع الصحي في العراق، وسيكون هناك عبء إضافي على الوزارة“
سهام موسى -عضو لجنة الصحة والبيئة بمجلس النواب

فقد أشار بيان المنظمة إلى تعليق عمل 184 من برامج الخدمات الصحية في الخطوط الأمامية بعشر محافظات.

السبب يكمن في التمويل، حيث قال جعفر حسين -ممثل المنظمة بالعراق-: ”نحن أبعد ما نكون عن تلبية أبسط الاحتياجات الصحية الأولية، ونأمل أن يمدنا المجتمع الدولي بالتمويل اللازم للوصول إلى 5.6 ملايين عراقي، من الفئات الأكثر ضعفًا“.

يقول جبر: ”العراق يحتاج فعلا إلى المنظمات الدولية في الاستشارات الفنية وبعض الدور الساند“.

ويستدرك: ”لدينا خطة بمعزل عن المنظمة، فإذا انسحبت بشكل كامل من العراق فذلك لن يؤثر على الخطة، ولن تتأثر الخدمات المقدمة للمخيمات“.

عن اللقاحات، يؤكد جبر "أينما كان العراقي فحصته موجودة نازحا كان أو في سكنه".

 

أما سهام موسى -عضو لجنة الصحة والبيئة بمجلس النواب- فتؤكد ”وجود مشكلة بوزارة الصحة فيما يتصل بالتمويل“.

وأضافت: ”إن انسحبت المنظمة بالكامل فستترك فراغًا واضحًا على الواقع الصحي في العراق، وسيكون هناك عبء إضافي على الوزارة“.

وقالت سهام لشبكة SciDev.Net: ”لم نناقش الموضوع بشكل مفصل في اللجنة، لكن سنجتمع ووزيرة الصحة والمدراء بالوزارة لإبقاء المنظمة بالعراق، أو تخصيص أموال طارئة لسد العجز حال انسحابها“.

وأكدت: ”سنتخذ قرارًا، وقد يصوت البرلمان على تخصيص أموال طارئة لمساعدة النازحين واللاجئين“.

أما رافد علاء الخزاعي -أستاذ الطب الباطني بجامعة المستنصرية في بغداد- فيقول: إن الشراكة والمنظمات الدولية مطلوبة من الناحية اللوجستية والتخطيط الاستراتيجي؛ للنهوض بالواقع الصحي المتردي في العراق.

وقال الخزاعي لشبكة SciDev.Net: ”أسهمت منظمة الصحة في تقليل الأعباء وتقديم النصح والمشورة وتنفيذ مشروعات لبناء قدرات مقدمي الخدمة الصحية“.

لذا يؤكد البرلماني بختيار جبار: ”إذا انسحبت المنظمة فإن ذلك سيؤثر على الوضع الصحي العام“.

وقال جبار لشبكة SciDev.Net: ”وزارتا الصحة في بغداد وإقليم كردستان مطالبتان بتعزيز الخدمات في المخيمات، ووضع خطة استراتيجية بديلة“. 
 
 
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا