Skip to content

22/12/16

جامعة سعودية تستضيف أمريكيين لإجراء أبحاث مشتركة

Reverse science diplomacy
حقوق الصورة:Flickr/ United Soybean Board

نقاط للقراءة السريعة

  • مِنَح لبحاثة أمريكان للمشاركة في بحوث بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية
  • تُجرى خلال فصل دراسي واحد، ما لا يكفي لإجراء مشروع بحثي واسع النطاق
  • ما من موارد مخصصة لاستدامة البرنامج، رغم توافر الأموال

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة] تستقبل مراكز البحث بجامعة سعودية باحثين أمريكيين لمدة فصل دراسي واحد؛ للمشاركة في أبحاث، ضمن برنامج زمالة للبحاثة الزائرين، تشجيعًا للتبادل الأكاديمي بين المجتمعين العلميين في المملكة والولايات المتحدة.

يقدم البرنامج منحًا دراسية لثلاثة باحثين يفدون إلى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

الوافد الأول من الباحثين الثلاثة، وهو مارك كاربنتر، الباحث في مركز لانجلي البحثي، أقدم مركز أبحاث لوكالة ناسا، يقول: ”حتى وقت قريب كانت الفرص المعروفة في المنطقة والتي يستطيع من خلالها الباحث تحقيق مردود إيجابي، قليلة جدًّا“.

ويضيف: ”الكثير من الباحثين بشتى بقاع العالم لا يعلمون بوجود فرص جيدة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية“.

كاربنتر –الذي يباشر أبحاثه حاليًّا بمركز الحوسبة الفائقة التابع للجامعة السعودية- يوضح لشبكة SciDev.Net: ”قليل ممن هم في مجال الرياضيات التطبيقية يثقون بالفرص البحثية في منطقة الشرق الأوسط“.

لذا، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي ودعمه في مجال العلوم والتكنولوجيا، كانت مؤسسة البحث والتطوير المدني الدولية CRDF Global، غير الحكومية والتي لا تهدف إلى الربح، قد أعلنت منتصف العام الجاري عن البرنامج.

البرنامج يركز على استقبال باحثين في مجال العلوم الطبيعية والهندسة، بدءًا من كبار الباحثين، وحتى الحاصلين على درجة الدكتوراة ممن لهم خبرة سنتين على الأقل في مختبراتهم بأمريكا.

ويؤكد ستيف برجن -مساعد مدير الشراكات البحثية بالمؤسسة الأمريكية- بدء البرنامج؛ إذ ”استقبلت الجامعة بالفعل أحد الباحثين الثلاثة، ويوشك أن يلحق به الباحثان الآخران قريبًا“.

أحد الباحثين اللذَين سيفدان لاحقًا، وهو مايكل هيكنر من قسم علوم وهندسة المواد بجامعة ولاية بنسلفانيا سيشارك في أبحاث بمركز الأغشية والمواد المسامية المتقدمة بجامعة الملك عبد الله، في حين يتعاون الباحث الثالث، وهو أنطون مالكو، من قسم الفيزياء بجامعة تكساس في إجراء بحث في مركز الطاقة الشمسية بالجامعة السعودية.

على حد قول برجن: ”يعكس البرنامج رغبة الباحثين الأمريكان في السفر إلى المنطقة“.

في حين يرى كارلوس دوارتي -رئيس مركز أبحاث البحر الأحمر بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية- أن ”البرنامج يمثل فرصة جيدة لاكتشاف إمكانيات المنطقة عمومًا والسعودية بشكل خاص في المجالات العلمية المختلفة“، آملًا استدامة البرنامج وأن تجذب التجربة انتباه العلماء حول العالم.

من جهته، يعرب برجن عن أمله في أن تخرج كل منحة ببحث واحد منشور، على الأقل، ”رغم أن فصلًا دراسيًّا واحدًا قد لا يكفي لإنهاء مشروع بحثي على نطاق واسع“.

ثم يستدرك: ”لكن هدفنا هو تعاوُن الباحثين في مشروعات مشتركة، بغض النظر عن المُخرَج البحثي في حد ذاته؛ لأن هذا يؤسس للتعاون على المدى البعيد“.

حاليًّا، لا تخصَّص موارد لاستدامة البرنامج كما يوضح برجن. ومن أولويات المؤسسة اختيار مشاركين قادرين على التخطيط للتعاون مع أقرانهم من الباحثين في جامعة الملك عبد الله بعد انتهاء البرنامج.
ومع ذلك يبدي كاربنتر تفاؤلًا باستدامة البرنامج لتوافر الموارد المالية بالجامعة.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net  بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.