Skip to content

15/08/16

’سيزامي‘ سيبدأ محاولة إصلاح ما أفسدته السياسة بالعلم

7689397424_0d6edc819d_o.jpg
حقوق الصورة:Australian Synchrotron

نقاط للقراءة السريعة

  • تُستخدم أشعة السنكروترون في تطبيقات مختلفة بمجال الطب والطاقة والبيئة والآثار
  • يبدأ ’سيزمي‘ استقبال مقترحات لأبحاث تُجرى باستخدامه الشهر الجاري
  • اكتمال المشروع يمثل خطوة تاريخية نحو دبلوماسية العلم

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[مانشستر] يقترب مشروع ضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط ’سيزامي‘، والمقام بالأردن، من إتمام إنشاءاته، ليبدأ التشغيل الكامل له في ديسمبر 2016، وفق ما أعلن فريق عمله في أثناء فعاليات منتدى يورو سينس المفتوح.

من حيث المنطلق، أُسس ’سيزامي‘ على غرار مشروع ’سيرن‘ التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، والذي أنشئ في أعقاب الحرب العالمية الثانية لجمع فُرَقاء أوروبا المتحاربين تحت مظلة علمية تخدم في أغراض السلم، بدلًا من التناحر.

ينتج المشروع أشعة السنكروترون، ويُعَد نوعًا خاصًّا من مسرعات الجسيمات، لتصل إلى سرعة قريبة جدًّا من سرعة الضوء، ويمكن استخدام أشعته في تطبيقات مختلفة تخدم في حقول الطبّ وأبحاث الطاقة والبيئة والآثار والأبحاث العلميّة البحتة في الكيمياء والفيزياء.

كما أعلن القائمون على المشروع -الأول من نوعه في المنطقة- عن بدء استقبال مقترحات لأبحاث تُجرى باستخدام أشعة السنكروترون من كل أنحاء العالم، ابتداء من الشهر الجاري،وذلك في إحدى جلسات المنتدى المنعقدة في 27 يوليو الماضي بمدينة مانشستر في المملكة المتحدة. 

”هو الجهة الوحيدة خارج الأمم المتحدة التي تضم ممثلين من إسرائيل وإيران“.

كريس سميث، رئيس مجلس إدارة ’سيزامي‘

يمثل الاقتراب من إتمام ’سيزامي‘ خطوة تاريخية نحو دبلوماسية العلم؛ إذ يضم المشروع علماء من الدول المشاركة فيه، وهي: البحرين، قبرص، تركيا، إيران، الأردن، باكستان، فلسطين وإسرائيل.

يقول كريس سميث، رئيس مجلس إدارة المشروع: ”إنه الجهة الوحيدة خارج الأمم المتحدة التي تضم ممثلين من إسرائيل وإيران“.

ويستطرد سميث واصفًا أجواء التحضير للمشروع: ”مندوب قبرص جلس مقابل المندوب التركي، وعالم إسرائيلي جلس بجوار عالم من فلسطين، وآخر من إيران جلس إلى نظيره من باكستان“.

وعلى الرغم من أن عمليات الإنشاء والتجهيز لا تزال جارية بالمشروع، وفق ما ذكر ممثلوه بالمنتدى، إلا أنه بدأ بالفعل في الإنتاج، فهناك عدد من المشروعات البحثية المشتركة بمجالات عدة تتم فيه؛ إلا أن المختبر سيستهدف إجراء عدد من الأبحاث ذات الصلة بالمنطقة. 

تركز غالبية الأهداف البحثية المرتبطة بالمنطقة على المخاوف الصحية الإقليمية، بما في ذلك دراسة بعض مسببات الأمراض المشتركة بين الدول الأعضاء بالمشروع، وتتضمن الفيروسات كالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، فضلًا عن العديد من الأمراض غير المعدية مثل السرطان والسكري، وقد بدأ المشروع بالفعل في دراسة التلوث في الأردن وإيجاد علاجات لسرطان الثدي.

الأميرة الأردنية سمية بنت الحسن، أحد دعاة المشروع، أوضحت أن له جوانب سياسية بالإضافة لجوانبه العلمية، فقد تم تشييده مشاركة بين علماء من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، مؤكدة: ”هو ليس لفتة جوفاء أو مشروعًا فاتر الحماسة، هو مركز تجريبي في عدة جانب، فهو يسهل محادثات حول التعاون نادرًا ما نسمع عنها في منطقتنا رغم أننا نحتاجها بشدة“.

وأبرز سميث خلال الجلسة حقيقة أن ”قائد السلام –بهذا المشروع- هو العلم نفسه“، موضحًا أن طموحات بناء السلام على المدى الطويل للمشروع تعتمد على إنتاج أبحاث ذات مستوى عالمي، فهذا هو الضامن لاستخدام الباحثين للمختبر.

الخبر منشور بالنسخة الدولية يمكنكم متابعته عبر العنوان التالي:

Middle East light lab nears switch on date