Skip to content

22/08/16

س و ج.. مدينة زويل وتحديات المستقبل بعد وفاته

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا – سميت بذلك إحياءً لاسم العالِم المصري الحائز جائزة نوبل في الكيمياء أحمد زويل، والذي عمل أستاذًا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

والمدينة هي مؤسسة غير ربحية، وتعد مشروعًا وطنيًّا وفق قانون خاص سنته الدولة للمدينة في مايو 2011. وكان أحمد زويل يشغل منصب رئيس مجلس إدارة المشروع حتى تُوُفِّي مطلع هذا الشهر.

بعد وفاة العالم الجليل ثارت تساؤلات عدة عما سيحدث للمشروع الذي سعى سعيًا حثيثًا لاستكماله ورؤيته رافعة من روافع النهضة العلمية بمصر والمنطقة. هل ستتأثر حملات جمع التبرعات للمدينة التي كان زويل الرمز المحفز لها؟ هل سيحتفظ المشروع باستقلاليته التي دافع عنها كثيرًا؟ 

حملت شبكة SciDev.Net تلك التساؤلات وغيرها إلى الرئيس الأكاديمي للمدينة، صلاح عبية، الذي أكد دعم الدولة المصرية للمشروع، وحرصها على استقلاليته عبر القانون الخاص بالمدينة، مشبهًا المدينة بمشروع مستقل يتبع رئاسة الجمهورية مباشرة بمكتبة الإسكندرية.

وأوضح عبية أن المدينة لا تزال تحتاج إلى دعم مادي قوي، وطالب الحكومة بتقديم جزء من هذا الدعم ليكتمل المشروع المكون من جامعة لتخريج مؤهلات عليا في مختلف التخصصات العلمية، بالإضافة لمراكز بحثية عديدة، ووحدة لربط البحث العلمي المنتج من المدينة بسوق الإنتاج والتصنيع عبر شركات ناشئة.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا