Skip to content

11/02/16

س و ج.. حول عقبات تعترض الباحثات في الشرق الأوسط

lab technician
حقوق الصورة:Ian Teh/Panos

نقاط للقراءة السريعة

  • مشاكل الباحثات أقل ارتباطا بعدم المساواة بين الجنسين مما هي في الغرب
  • الفرص البحثية أمام الرجال والنساء ضعيفة
  • تهدف جائزة فاطمة الفهرية للبحث العلمي إلى تقديم قدوات علمية للبنات

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

 

احتفاء بأول يوم دولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، تحدثت شبكة SciDev.Net مع الأميرة نسرين الهاشمي –الطبيبة العراقية، واختصاصية علم الوراثة المقيمة في لندن، المملكة المتحدة– حول التحديات التي تواجهها الباحثات في منطقة الشرق الأوسط. نسرين هي حفيدة الملك فيصل الأول، بن حسين بن علي الهاشمي، أول ملك للعراق، والمديرة التنفيذية للأكاديمية الملكية للأمانة الدولية للعلوم، التي شاركت في تنظيم الاحتفالات بهذا اليوم في مقر الأمم المتحدة بالولايات المتحدة.
 
رغم تخرج العديد من النساء بالشرق الأوسط في ميادين علمية وتكنولوجية وطبية، فمن غير المحتمل أن يمتهنَّ البحث العلمي. ما السبب؟
 
إن عدد خريجات الكليات والجامعات العلمية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكبر من عدد الرجال، لكن المرأة لا تحظى بفرص لتحقيق أحلامها، وطموحاتها، ورؤيتها. حين التحدث عن دول عربية، فعدد الفتيات اللاتي يلتحقن بمجال العلوم أكبر، ولكن خيارات توظيفهن محدودة.
 
وفي الدول الغربية، يعترض المرأة حاجز غير مرئي، كما تتلقى أجرًا غير متكافئ. أما في دول الشرق الأوسط، فالمشكلات أقل ارتباطا بعدم المساواة بين الجنسين، ومتصلة أكثر بعدم وجود فرص لمواصلة البحث العلمي [في المقام الأول]. الحكومات وصناع القرار لا يتيحون لخريجي العلوم في العديد من هذه الدول إلا الاستمرار كمعلمين، لا كباحثين؛ لأن هذه الدول لا تملك السياسات أو المعاهد العلمية.
 
في لبنان على سبيل المثال، هناك الكثير من الجامعات، لكن ليس هناك مجال للبحث العلمي. هذا هو حال معظم أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على الرغم من وجود بعض الاستثناءات، مثل تونس –التي لديها بحث علمي مدهش– وتركيا، وإيران، على الرغم من القيود التي تفرضها العقوبات.
 
كيف ترين الاختلافات بين الرجل والمرأة ذات الصلة بمحتوى البحث العلمي نفسه، في مجال الصحة مثلا؟
 
نبعت فكرة أول يوم دولي للنساء والفتيات في ميدان العلوم من منتدى لصحة المرأة وتنميتها، عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في فبراير 2015. تعتبر الصحة الإنجابية مهمة جدا، لكن هناك قضايا أخرى عديدة متصلة بصحة المرأة نظرًا للاختلافات البيولوجية بين الجنسين. إذا نظرنا إلى أدوية أمراض القلب على سبيل المثال، تتم تجاربها بشكل أساسي على الذكور بدلا من الذكور والإناث، ولهذا آثاره على الجرعة؛ لأن المرأة مختلفة بيولوجيًّا عن الرجل.
 
لا تنال المرأة التي تبلغ أعلى مستويات البحث العلمي التقدير الذي يحظى به الرجل. كيف يؤثر ذلك على النساء الشابات الراغبات في الالتحاق بمهن في هذه المجالات؟
 
هناك الكثير من النساء العظيمات الناجحات، لكن عدد الحائزات على جائزة نوبل من النساء قليل جدا، بل يمكنك إحصاؤهن. وعندما تفوز نساء في ميدان العلوم، تتلقى [جوائز مشتركة غالبا] مع نظرائهن من الرجال. هذا هو سبب إنتاج الأكاديمية الملكية للأمانة الدولية للعلوم أول جائزة دولية للنساء في ميدان العلوم. أطلقنا على هذه الجائزة اسم فاطمة الفهرية، المرأة التي تبرعت بكل ميراثها منذ أكثر من 1200 سنة لبناء أول جامعة في العالم في مدينة فاس بالمغرب. نحن بحاجة لتشجيع الفتيات على الالتحاق بمهن البحث العلمي، ومن غير المرجح أن يلتحقن دون قدوات.
 
 
التحليل منشور بالنسخة الدولية يمكنكم مطالعته عبر العنوان التالي: