Skip to content

11/02/15

النفايات البلاستيكية.. البحر المحطة الأخيرة

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

يصل إلى البحار والمحيطات سنويًّا ما يزيد على 6.4 ملايين طن من النفايات البلاستيكية، والتي يكون معظمها من الأنواع غير القابلة للتحلل العضوي، ما يعني أنها ستبقى -ربما مئات السنين- تطفو وتتراكم في المياه فتؤدي إلى خراب للبيئات البحرية، وتهدد الكائنات الحية فيها، وتتسبب في خسائر اقتصادية جمة، وفي نهاية المطاف تؤثر على صحة البشر أنفسهم.

بين أكوام النفايات البلاستيكية التي تم جمعها من البحر الأحمر في خليج العقبة، تنقل زوار معرض ’البحر.. المحطة الأخيرة؟‘ ليتعرفوا على حقيقة مضار هذه المواد على البحر والكائنات الحية التي تعيش في جوفه، بالإضافة إلى آثارها على الإنسان.

المعرض الذي أقيم في فندق الملك غازي وسط العاصمة الأردنية عَمان هو أحد أربعة معارض أقيمت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن مشروع النفايات البلاستيكية الذي تدعمه مؤسسة دروسوس السويسرية، ومتحف التصميم في زيورخ، لمساعدة عدد من دول الإقليم، وهي مصر والأردن ولبنان والمغرب، في مواجهة التحديات البيئية الخطيرة التي تسببها تلك النفايات، والتي يمكن حلها باستخدام الإجراءات الصحيحة، كتحسين نظم إدارة النفايات، وتنمية الوعي العام، والتطبيق الصارم للقوانين واللوائح وبعض التدابير المهمة والمشتركة.

نظمت المعرض الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ووزارة التربية والتعليم في الأردن ، ووفقًا لمدير الجمعية فيصل أبو السندس فقد استطاعت الجمعية من خلال حملتها لتنظيف البحر جمع 2123 وحدة من النفايات في مساحة 5100 متر مربع من جوف البحر، وحصر 23 نوعًا من أنواع النفايات، غالبيتها بلاستيكية.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع  SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا