Skip to content

13/06/12

المشروعات الفائزة بجوائز الطاقة النظيفة أفادت المرأة

Winning projects at clean energy awards benefit women
أمدت بيرفوت للطاقة 1.7 مليون شخص بمصابيح تعمل بالطاقة الشمسية حقوق الصورة:Barefoot Power

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

 

 [نيودلهي] يقول منظمو مسابقة "أشدِن" للطاقة المستدامة: إن المشروعات الفائزة بجوائز هذا العام تحمل فوائد خاصة للنساء.

وبحسب كارلا جونز؛ المسؤول الإعلامي لمنظمة "أشدِن"، فإن المشروعات التي أعلن عن فوزها في آخر مايو، أظهرت كيف أن وصولا أفضل للطاقة النظيفة يمكنه جعل المهام الروتينية التي تقوم بها النساء أقل مشقة، ويوفر لهن فرصًا أفضل للحياة.

ذهبت الجائزة الذهبية الدولية لمشروع شري كشيثرا دارماستالا للتنمية الريفية (SKDRDP)، في ولاية كارنتاكا بجنوب الهند، حيث أقرضت هذه المؤسسة الخيرية، المنشأة عام 1982، آلاف العائلات في كافة أنحاء الولاية.

وفي تصريح إلى موقع SciDev.Net، قال إل. إتش. مانجوناث، المدير التنفيذي لمؤسسة SKDRDP: "إن مبادراتنا المتعلقة بالطاقة المتجددة تمثل إلى حد كبير جزءا من أهدافنا العامة، وهي المساعدة في تزويد الفقراء ببيئة معيشية أفضل".

ومن شأن هذه القروض أن تساعد الأسر على اعتماد وسائل الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، والغاز الحيوي، والمصانع الصغيرة التي تُدار بالمياه ('البيكومائية'). تساعد هذه الأنظمة على تحرير المرأة من عبء القيام بجمع الوقود، أو الحاجة إلى كسب المال لدفع ثمنه، مما يتيح لهن مزيدًا من الوقت للقيام بأنشطة أخرى.

 وبالإضافة إلى ذلك، فإن المستفيدين من قروض مؤسسة SKDRDP يشاركون في جماعات المساعدة الذاتية المحلية، والتي تجتمع لمناقشة طرق أكثر فعالية للإنفاق المنزلي والتخطيط لها.

وشملت الجوائز الدولية الأخرى جائزة مُنحت مناصفة لكل من وكالة التنمية الألمانية GIZ (الجمعية الألمانية للتعاون الدولي) وشركة "إنتيجريشن" للإنشاءات الهندسية، اللتين وفرتا محطات لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة المائية لأكثر من 7,000 أسرة في أرياف أفغانستان.

البداية كما أوضحها ديفيد هانكوك، مدير البرامج في وكالة التنمية الألمانية GIZ، ونظيره بشركة "إنتيجريشن"، أوليفر هاس، أن أولى محطات المشروع بنيت عام 2008، لأحد المجتمعات الريفية في قرية سنغاب بمقاطعة بَدَخشان الأفغانية، وكان الرجال آنذاك يجمعون الحطب، في حين تضطلع النساء في الغالب بتدبير شؤون المنزل.

ومنذ ذلك الحين، أفاد 70% من الأسر في سنغاب بتحسّن صحتهم، كما أفاد 17% بزيادة في الدخل.

وأكد هانكوك وهاس أن انخفاض تكلفة الكهرباء أدى إلى تقليل الضغوط على كل من الرجال والنساء.

وعن تفاصيل المعاناة قبل المحطات، شرح المديران لموقع SciDev.Net أنه "عادة ما تتحمل النساء عبئا ثقيلا من الأعمال اليومية. وفي فصل الشتاء، عندما تكون الأيام أقصر، لا يجدن من الوقت –غالبا- إلا ما يكفي لأداء الواجبات المنزلية الأكثر أهمية فقط. وبالتالي، كان من المستحيل عليهن القيام بأنشطة مع أطفالهن، مثل المساعدة في حل الواجبات المنزلية. لقد وفرت لهن الطاقة مزيدًا من الوقت".

وذكرا أن البرنامج عمل أيضا على توفير برامج تدريبية مخصصة للنساء، وذلك لتعزيز دورهن بوصفهن "مديرات للطاقة".

وقد ركّزت جهتان أخريان من الفائزين بجوائز "أشدِن" على توصيل الكهرباء من خارج شبكة التوزيع للأسر ذات الفرص المحدودة أو المعدومة للحصول على كهرباء رسمية. 

ففي إندونيسيا، أنشأت IBEKA -وهي منظمة لا تهدف للربح، يعني اسمها: المعهد الاقتصادي والتجاري المتمحور حول الشعب- أكثر من 60 وحدة لتوليد الكهرباء، يستفيد منها 54,000 شخص، في بلد لا يملك ثلث سكانه وصولا إلى الكهرباء الموزعة عبر الشبكات.

أما المنظمة الأسترالية غير الربحية "بيرفوت للطاقة"، فقد نالت تكريما لتزويدها نحو 1.7 مليون شخص في جميع أنحاء العالم -لم يكن لهم سبيل للوصول إلى الكهرباء، أو امتلكوا وصولا محدودا لها- بمصابيح تعمل بالطاقة الشمسية، ومن ثم منحت الأسر فرصا أكثر للراحة والعمل في الأمسيات.