Skip to content

11/05/16

المشورة العلمية في أفريقيا تبدأ أعمالها قريبًا

Africans Researchers
حقوق الصورة:Flickr/ dfataustralianaid

نقاط للقراءة السريعة

  • الجمعة المقبل موعد أول اجتماعات شبكة المشورة الأفريقية لبحث سبل دعم متخذ القرار
  • تمثل فرعًا عن شبكة دولية معنية بردم الفجوة بين الباحثين والسُّلطات
  • ثمة رأي بأنها خطوة ينبغي أن يسبقها اهتمام من الحكومات وسعي إلى الباحثين والعلماء

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة] تعقد، بعد غد الجمعة، الشبكة الدولية لتقديم المشورة العلمية للحكومات– أفريقيا أول اجتماعاتها. يجري خلال الاجتماع -الذي يُعقد عبر الإنترنت- الإعداد والتخطيط لورش تدريب الباحثين على كيفية الوصول إلى متخذي القرار في القارة السمراء.

وكانت الشبكة الأفريقية قد أُطلقت على هامش ورشة عمل في جنوب أفريقيا أواخر فبراير الماضي بمشاركة أربع عشرة دولة أفريقية، منبثقة عن الشبكة الدولية لتقديم المشورة العلمية للحكومات INGSA، التي أُنشئت عام 2014 في أعقاب أول قمة عالمية معنية بالشأن نفسه.

”كان هدف التأسيس بناء قدرات جيل جديد من باحثين ذوي قدرة على تقديم المشورة العلمية“، وفق تصريحات لشبكة SciDev.Net أدلى بها سامح سرور، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة جامعة حلوان المصرية، وممثل مصر بالشبكة الأفريقية.

فبدعم من المجلس الدولي للعلوم دُشنت شبكة استشارية من الباحثين الأفارقة الممتازين، تستهدف المشورة العلمية لباحثي القارة.

ويستطرد سرور، الذي شغل منصب رئيس مشارك للأكاديمية العالمية لشباب العلماء: ”ثمة فجوة كبيرة بين القائمين على صناعة العلوم والقائمين على صناعة القرار، وستقوم الشبكة بدور محوري لردمها من خلال تقديم المشورة لمتخذ القرار؛ حتى يخرج بقرار مدروس وسليم“.

وحول أدوات الشبكة لتحقيق أهدافها، يوضح سرور أن هذا سيتم من خلال عقد مؤتمرات تجمع بين الباحثين والحكوميين، إلى جانب ”الاهتمام بتدريب الباحثين على اللغة الأنسب والأبسط لمخاطبة صناع القرار“.

ويضيف سرور: ”كما أننا مهتمون بدعوة الإعلام الذي يعد شريكًا أساسيًّا للتقريب بين الأطراف وتوصيل المعلومات“.

أما جلال حسن -أستاذ هندسة نظم المعلومات بجامعة القاهرة، والمستشار السابق لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر- فيرى أن تدشين الشبكة ”خطوة لاحقة“، كان ”لا بد أن يسبقها اهتمام حكومي بإدماج العلماء في صناعة القرار“.

ويشدد حسن: ”لا بد أن تكون الحكومة ذاتها حريصة على أخذ رأي الباحثين؛ حتى تكون الشبكة مؤثرة وذات قيمة“.

ويوضح: على سبيل المثال مصر تمتلك حوالي 160 مركزًا بحثيًّا، ومع ذلك لو قارنَّا بين ما يُنفَق على هذه المراكز والموارد التي تمتلكها بالمخرَجات التي تعود علينا سنجد أن الأخيرة هزيلة.

ثم يؤكد حسن: ”إنشاء مجالس أو شبكات لتقديم المشورة العلمية لصناع القرار لا بد أن يسبقه وضوح في الرؤية الحكومية، من خلال وضع استراتيجيات وآليات“.

 

 
 
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا