كتب: رافد علاء الخزاعى
أرسل إلى صديق
المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.
من أهم التحديات التي تواجهها الدول النامية -أو التي يُطلق عليها دول العالم الثالث- هجرة الكفاءات النشطة من حملة الشهادات العليا وأصحاب الخبرات إلى الدول المتقدمة.
تتجلى المشكلة بوضوح في دولة مثل العراق؛ فهي تتقدم الدول المصدرة للكفاءات، ولو تبصرنا بالإحصاءات عبر العقود الستة الماضية لعرفنا الكم الكبير والثروة المفقودة من الأدمغة، فالعراق شهد عدة موجات هجرة طاردة للكفاءات.
تلبية متطلبات الكفاءات الصامدة من الأجور العادلة والموازية لأقرانهم في الدول الأخرى على أقل تقدير، سيحد من الهجرة
موجة أخرى للهجرة كانت في أثناء الحصار الاقتصادي الذي فُرض بعد اجتياح القوات العراقية الكويت.
تأسيس دائرة أو هيئة خاصة بالكفاءات العلمية المهاجرة، تنسق مع دوائر الدولة المخلتفة المعنية بالكفاءات تأخذ على عاتقها مسؤولية أرشفة وحصر أعداد جميع الكفاءات العلمية المهاجرة
أيضًا إصلاح المنظومة الاجتماعية عامل أساسي، فمن بين أهم تحديات جذب الكفاءات صدمة العقول المهاجرة عندما ترى قوانين العدالة الاجتماعية واحترام الإنسان وحريته وكرامته، والتنافس الشريف في الحصول على الوظيفة وفق الكفاءة والمقدرة العلمية ضمن برنامج الانصهار الاجتماعي في دول المهجر، التي يكون جواز نجاح الإنسان فيها عطاءه ومقدرته العلمية، لا إثنيته أو جنسيته أو قوميته أو ديانته.
** رافد علاء الخزاعي: أستاذ الطب الباطني المساعد في كلية الطب بالجامعة المستنصرية في بغداد.
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.